الوطن
وزارة التربية تشرع في إجراءات تعويض الخبرة المهنية للعمال المهنيين والمتعاقدين
حددت مهلة 15 يوما لإيداع الملفات على مستوى مديريات التربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أفريل 2017
قررت وزارة التربية مباشرة عملية تعوي الخبرة المهنية لجميع الموظفين الإداريين والعمال المهنيين والأعوان المتعاقدين، وحددت نهاية أفريل الحالي كآخر أجل لإيداع الملفات للمعنيين، وهذا بعد أن راسلت مدراء التربية أجبرتهم خلالها على الحرص على انجاح العملية لتفادي لأية تأثيرات سلبية على العملية.
وفي تعليمة وجهتها وزارة التربية إلى مدراء التربية الخمسين الموزعين على القطر الجزائري، وكذا مديري الثانويات ومديري المتوسطات ومفتشي التعليم الابتدائي لإدارة المدارس الابتدائية حول "موضوع اعتماد الاقدمية المهنية المكتسبة قبل التوظيف"، أكدت فيها على تطبيق قرارات المرسوم الرئاسي رقم07\304 المؤرخ في29سبتمتبر 2007 الذي يحدد الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم والمنشور رقم02 الصادر عن المفتشية العامة للوظيفة العمومية المؤرخ في 13جانفي1959 المتعلق بتعويض الخبرة المهنين.
وأشارت تعليمة الوزارة والصادرة عن إدارة المستخدمين "أنه وتبعا لأحكام المادة من المرسوم فعلى المديريات إعلام جميع الموظفين الإداريين والعمال المهنيين والأعوان المتعاقدين المعنيين بالاستفادة من تعويض الخبرة المهنية للسنوات المقضية قبل توظيفهم بصفة دائمة، لإيداع ملفاتهم تحت اشراف شخصي من المدراء على مستوى مصلحة المستخدمين ومكاتب المستخدمين الإداريين وأعوان الخدمة."
وحددت الجهات الوصية موعد محدد للعملية مشيرة إلى أن العملية قد انطلقت من التاسع أفريل الحالي وتستمر إلى غاية الـ 30 منه، وذلك حتى تتمكن مصالح مديريات التربية من مباشرة الدراسة الأولية للملفات قبل البث فيها مع مصالح الرقابة المالية.
ومن جهة أخرى أضافت وزارة التربية أن المعنيون مطالبون بإحضار ملف كامل يتكون أساسا من طلب خطي من المعني موجه إلى مدير التربية مع شهادة عمل محددة الفترة من وإلى، ممضاة من طرف مدير المؤسسة، كما يلزم المعني إرفاق ملفه بمحضر تنصيب يوافق كل شهادة عمل، بالإضافة إلى إلزامه بإحضار شهادات عمل محددة الفترة من وإلى وهذا بالنسبة للموظفين الذين وظفوا عند الخواص مع إحضار معهم شهادة الانتساب للضمان الاجتماعي.
وتلفت وزارة التربية في الأخير مدراء التربية ومديري المؤسسات التعليمية بأطوارهم الثلاثة " بأن العملية دقيقة جدا وتتطلب الحرص والسهر على مان تنفيذها بصرامة وتفاديا لانعكاسات سلبية".
عثماني. م
