الوطن

بؤر جديدة للحمي القلاعية تثير حالة طوارئ!

منع إقامة أسواق الماشية ومنع تنقلها بصفة استثنائية بعدد من الولايات

 

 

عاد خطر الحمي القلاعية للواجهة هذه الأيام حيث ظهرت بؤر جديدة في كل من المدية وبرج بوعريريج وجيجل بعد تأكد وجود المرض بولاية غيليزان وهو الامر الذي دفع بعض السلطات المحلية في عدد من الولايات لمنع إقامة أسواق الماشية ومنع تنقلها بصفة استثنائية.

سجلت المصالح البيطرية على مستوي بعض الولايات الغربية وحتى الشرقية إصابات بفيروس الحمى القلاعية، حيث كشفت أمس رئيسة نقابة البياطرة الجزائريين سعيدة عقالي تأكد وجود المرض بولاية غليزان، فيما توجد حالات مشبوهة بولايتي المدية وبرج بوعريريج وجيجل، مشيرة ان المصالح البيطرية تقوم بفحص رؤوس هذه الماشية من أجل معرفة الاعراض التي تصيبهم أن كانت حمي قلاعية أو فيروس أخر،  وقال عقالي في تصريح لـ"الرائد" أنّه تمّت مراسلة الوزارة الوصية قصد اقتناء حقن التلقيح كما تمّ تنفيذ برنامج عاجل لتلقيح رؤوس الأبقار بهذه الولايات المشكوك وجود بؤر فيها داعية المواليين ومربو المواشي إلى ضرورة التبليغ عن أي حالة مشكوك فيها بغية استعجال التدخل من طرف الفرق البيطرية المخصصة لهذا الغرض قصد الحد من انتشار هدا الداء ليس بالخطير أذ أحسن التعامل معه حيث اشارت في هذا الصدد إلى ضرورة أن يتم التعامل بطريقة صحيحة من الابقار المشتبه اصابتهم داعية  إلى عدم التخلص بأنفسهم من بقايا الأبقار النافقة، دون مراعاة الشروط الصحية. هذا وقد اتخذت السلطات المحلية في بعض الولايات وعلى راسها ولاية جيجل بعض الإجراءات الاحترازية من اجل منع انتشار المرض حيث سارعت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية إلى اتخاذ قرار منع إقامة الأسواق، المعارض والتجمعات الحيوانية الخاصة بالأبقار والغنم والماغز على مستوي الولاية إلى اجل لاحق كما تقرر منع تنقل الماشية عبر تراب الولاية إلا أذا كانت موجهة للذبح وفي هذه الحالة يجب ان تكون مصحوبة بشهادة توجيه للمذبح مسلمة من طرف المصالح البيطرية.  يذكر ان الجزائر سبق وشهدت سيناريو مماثل لكن أكثر خطورة قبل ثلاث سنوات حيث انتشر الوباء بطريقة مخيفة في أكثر من 19 ولاية وتسبب في نفوق المئات من الأبقار ورؤوس الغنم كما تسبب في تراجع رهيب في الإقبال عن اللحوم الحمراء بسبب الخوف من انتقال الفيروس من الحيوان المصاب للإنسان رغم ان ذلك غير ممكن الحدوث علميا.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن