الوطن

الأساتذة يهددون بن غبريط بمقاطعة حراسة "الباك" و"البيام"

في حالة تحويلهم خلال رمضان إلى مناطق بعيد عن مقرات سكناهم

 

 
لوح الأساتذة مقاطعة حراسة الامتحانات الرسمية "الباك" و"البيام" في حالة تكرار سيناريو تحويلهم إلى مناطق بعيد عن مقرات سكناهم للحراسة في جوان القادم في ظل تزامن هذه الامتحانات مع لشهر الفضيل وفصل الصيف أين ترتفع فيه درجات الحرارة، مطالبين بذلك وزير التربية للتدخل.
وأعلن الأساتذة المكلفين بالحراسة خلال امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017 في رسالة وجهوها الى وزيرة التربية، عن رفهم تحويلهم إلى مناطق بعيدة عن مقر سكناهم، داعين التدخل لدى مديريات التربية لتحديد قائمة الحراس لكل بلدية دون إجراء أي تحويلات، لصعوبة التنقل خاصة وان التلاميذ سيجتازون الامتحان خلال شهر رمضان.
وهدد الأساتذة بمقاطعة امتحان شهادة البكالوريا في حال إبقاء مديريات التربية العمل كباقي السنوات الماضية، وتوزيع الأساتذة المكلفين بالحراسة بعيدا عن مقر سكناهم تفاديا لأي محاولة تقارب بينهم وبين التلاميذ الممتحنين.
وشدد الأساتذة الحراس على وزيرة التربية نورية بن غبريط "للتدخل من اجل العمل على إصدار تعليمة من أجل العمل ابقاءهم في نفس البلدية التابعين لها، خاصة وان امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2017 تتزامن مع الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، وتخوف الأساتذة من عدم الالتحاق بمراكز الإجراء في الوقت المحدد بسبب قلة وسائل النقل.
وجاء في رسالة الأساتذة " ان الوزيرة عليها وفي ظل رفضها تعديل تواريخ البكالوريا والبيام العمل على السهر مع مديريات التربية لتحديد كل أستاذ في البلدية التي يقيم فيها بسبب قلة المواصلات".
ويأتي هذا بعد أن كانت قد كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط أنه تقرر "استثنائيا تقديم تاريخ اجراء امتحان شهادة التعليم الابتدائي إلى 24 ماي المقبل، بدل الـ 28 منه لتفادي اجرائه في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك"، وفي المقابل أكدت الوزيرة انه تم التمسك بنفس التواريخ المقررة سابقا بالنسبة لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، أي من 4 إلى 6 جوان بالنسبة للأول ومن 11 إلى 15 جوان2017 بالنسبة للبكالوريا، واعتبرت الوزيرة أن اجراء هذين الامتحانين خلال شهر رمضان "لا يمثل اشكالا بالنسبة لأحد" لا سيما و أن الامتحانات الرسمية في مختلف الدول الاسلامية ستصادف شهر رمضان من هذه السنة، وذكرت الوزيرة أن الجزائر سبق لها وأن نظمت الامتحانات الرسمية الوطنية في شهر رمضان خلال سنتي 1984 و1985 .
هذا فيما اغتنم هؤلاء الأساتذة الحراص الفرصة ليحذروا من عواقب عدم تسديد مستحقاتهم المالية مثلما حدث خلال السنة الماضية أثناء تكليفهم بالحراسة والتصحيح خلال دورتين للبكالوريا.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن