الوطن

3 سنوات حبسا نافذا لقتلة التلميذ عيفة رشيد

تقرير الطب الشرعي أثبت أن الوفاة كانت الطبيعية

 

 
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، حكمها في قضية مقتل التلميذ القاصر عيفة رشيد، حيث أنزلت عقوبات مخففة في حق الجناة، بعد محاكمة تغيب فيها عدد من الشهود.
وقد تغيب عن جلسة المحاكمة عدد من الشهود اللذين تم سماعهم خلال التحقيق في قضية مقتل التلميذ عيفة رشيد وهي الجريمة التي عرفت تعاط اعلامي واسع على المستوى المحلي والوطني، وهو ما دفع بهيئة الدفاع للمطالبة بإحضار التلاميذ الذين كانوا شهودا عيان على الحادثة، لأجل تقديم شهاداتهم وتنوير المحكمة، خاصة وأن جريمة القتل اكتنفها الكثير من الغموض، بعدما قلبت تقارير الطبيب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي المحررة بتاريخ 2 ديسمبر 2016، موازين وحقائق  الجريمة، لما أكدت أن الوفاة كانت طبيعة بسبب سكتة قلبية تعرض لها الضحية، بسبب حالة الاختناق مرفقة بنزيف حاد على مستوى البطين الأيسر، في الوقت الذي صرح والد الضحية أن ابنه تعرض إلى تهديد ليلة الحادثة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، من قبل الجناة.
وتوبع في ملف القضية ثلاثة متهمين وهم تلاميذ قصر ويتعلق الأمر بالمدعو " ت، مهدي"، "أحمد،ر"، و"ب، عبد الرحيم"، بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن