جدد مشطوبو الجيش الحديث عن مطالبهم الاجتماعية، حيث خصص لقاء جمع ممثلين عن 22 ولاية أمس بولاية عين الدفلى لانتقاء ممثلين عنهم للتوجه صوب الوصاية للقيام بالإجراءات التفاوضية حول هذه المطالب مع وزارة الدفاع.

وخلص الاجتماع حسب بيان صدر عن هؤلاء، إلى التأكيد على أنه قد تم وضع ممثلين قصد التوجه لوزارة الدفاع الوطني للتفاوض والنظر في مصير حوالي 22 ألف شخص تم فصلهم من صفوف الجيش الوطني الشعبي خلال الفترة الممتدة ما بين 1992 إلى 2002 والمطالبة بالتكفل بانشغالات هذه الفئة على وجه الاستعجال لاسيما فيما يتعلق بالوضعية الاجتماعية والصحية، وأشار المصدر ذاته إلى أن اللقاء كان فرصة أيضا لتحديد الفئات المعنية بالقضية ويتعلق الأمر بالمفصولين بعد نهاية عقودهم بطلب منهم مع التأخير، والأفراد العسكريين الدين انتهت عقودهم مع رفض تجديدها والعقود قصيرة المدة، كما حدد البيان ثاني فئة تعنى بالقضية وهم أفراد الجيش المفصولون من الخدمة المحالون على مجالس تأديبية والمحالون على المحاكم في قضايا المخالفات والجنح.

سعيد. ح