الوطن

الأرندي يستهدف الجالية في حملته الانتخابية لتشريعيات ماي القادم

الحزب أكد على أنه يكن كل الاحترام والمودة لجاليتنا بالمهجر

 

 
كشف حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن "برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به المعترك التشريعي المقبل المقرر في الـ 4 ماي"، وأكد "الأرندي" أن "جاليتنا الوطنية بالخارج جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري".
وأفاد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، في بيان له، تحت عنوان "البرنامج الانتخابي الخاص بالانتخابات ماي 2017"، بأن "جاليتنا الوطنية بالخارج أظهرت التزامها بخدمة الجزائر كلما دعت الظروف إلى ذلك: خلال حرب التحرير الوطنية، ومن خلال تضامنها مع الشعب عند تعرضه للكوارث الطبيعية، وكذا مشاطرتها آلام الجزائر وأفراحها، من المأساة الوطنية إلى الانتصارات التي حققها المنتخب الوطني"، كاشفا أن "الأرندي يكن كل الاحترام والمودة لجاليتنا بالمهجر، من أجل تعزيز روابطها مع الجزائر ومشاركتها في تنمية البلد".
وتضمن برنامج التجمع الوطني الديمقراطي "اقتراحات تتعلق بتعزيز الروابط بين الجزائر وجاليتها، من خلال تحسين الحماية القنصلية للجزائريين بالخارج، وكذا شروط النقل والاستقبال خلال السفر إلى الجزائر، تطوير برامج إعلامية موجهة للجالية بالمهجر، بالإضافة إلى ترقية مدارس تقدم دروسا في لغتينا الوطنيتين والرسميتين لفائدة أبناء جاليتنا بالخارج، مع تشجيع إنشاء جمعيات محلية للجزائريين بالخارج، فتح بنوك جزائرية ببلدان إقامة جاليتنا الوطنية".
كما تطرق "الأرندي" إلى تملّك الجزائريين المقيمين بالخارج لسكنات في إطار الترقية العقارية العمومية بالجزائر، وتسهيل معادلة الشهادات الجامعية المسلّمة بالخارج.
ويرى المتتبعون للشأن السياسي في الجزائر أن "أحمد أويحيى مصمم هذه المرة على تحقيق الأفضل في التشريعيات المقبلة، بعدما قرر دخول المعترك في وقت مبكر، بعدما أعطى أوامره بضرورة تنصيب اللجنة الخاصة التي ستشرف على تحضير وتنظيم صفوف "الأرندي"، وخوض غمار التشريعيات، حيث فضل هذه المرة استباق الأحداث وعدم ترك أي شيء للصدفة وانتظار اللحظات الأخيرة، والتي أعطى بموجبها تعليمات صارمة من أجل تحضير الأمور التنظيمية ووضع الروتوشات التي يمكن أن تلعب عليها هذه الانتخابات، إذ أنه لا يريد ترك أي شيء للصدفة هذه المرة".
ويأتي هذا اللقاء في سياق مواجهة مستجدات الساحة، حيث أن الأمين العام لـ"الأرندي" عقد أكثر من اجتماع في الآونة الأخيرة مع مناضلي ومناضلات الحزب، ولقاءات مع الأمناء الولائيين عبر مختلف الولايات، من أجل حشد مناضليه وإطارات التجمع الوطني الديمقراطي حول توجه الحزب، الذي لم يتردد أمينه العام في كشف حقيقة الوضع الاقتصادي والأزمة التي تمر بها البلاد، خصوصا ما تعلق منها بالتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة"، كما أنه ومن "المتوقع أن يرفع أحمد أويحيى أمام إطارات حزبه الستار عن الأوضاع الحقيقية التي تواجه الحكومة والتحديات، في ظل استمرار أزمة النفط، سواء ما تعلق بالدستور أو بالإجراءات المتخذة لمواجهة الأزمة".
 
هني. ع

من نفس القسم الوطن