الوطن

توقيف صحافي مزيف احتال على مصالح القنصلية الفرنسية بالجزائر

قدم لها ملفات إدارية مزورة للحصول على " الفيزا "

 

 

التمس وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار ضدّ صحافي مزيف قدم ملفات إدارية لمصالح القنصلية الفرنسية بالجزائر من أجل الحصول على الفيزا.

وجاء تحرك العدالة في قضية الحال بناء على مراسلة من السفارة الفرنسية لجريدة وطنية، حول إرسالها لملفات طلب تأشيرة تحمل بطاقات عمل، وكشوفات رواتب مزورة، لصحفيين مزيفين كان وراءهم شخص أدعى أنه صحفي باليومية، بعدما قام باستنساخ ملفات طلب تأشيرة لأشخاص لقاء مبالغ مالية معتبرة.

القضية الحالية جرى التحقيق فيها على مستوى محكمة بئر مراد رايس، حيث تأسّست الجريدة طرفا مدنيا في الدعوى المرفوعة من قبلها، لمتابعة صحفي مزيف بتهمة التزوير واستعمال المزور، عقب قيام المتهم بتزوير عدة وثائق تضمنت ملفات طلب تأشيرة باسمها، حيث انطلقت الوقائع المنسوبة إليه، بموجب مراسلة من مصالح القنصلية الفرنسية بالجزائر، تضمنت شكوى إلى يومية وطنية تصدر بالجزائر حول تقدم عدد من الأشخاص على أساس أنهم صحفيون لأجل طلب تأشيرات سفر، حيث تبين بعد التمحص في الملفات الإدارية أنها أدرجت بها كشوفات رواتب وبطاقات مهنية مزورة، لتتوصل التحريات الأمنية أن هناك شخص يقوم بإيداع تلك الملفات يدّعي أنه صحفي، حيث تم احالته على العدالة بموجب الاستدعاء المباشر، لمواجهة التهمة المنسوبة إليه، حيث تغيب الأخير عن الجلسة التي التمس فيها ضده وكيل الجمهورية بمحكمة بئرمرادرايس، بتوقيع عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار.

آدم شعبان

من نفس القسم الوطن