الوطن

توريط المدرسة في الصراعات الإيديولوجية يثير قلق نقابة الابتدائي

دعت وزيرة القطاع إلى إيجاد سبل لحمايتها

 

 
وجهت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي نداء إلى وزيرة التربية من أجل إبعاد المدرسة الجزائرية عن الصراعات الايديلوجية والعمل على ايجاد سبل كفيلة لإعادة الاستقرار لها، بالنظر في المشاكل العالقة الخاصة بالأساتذة والعمل، وشددت على أهمية حمايتهم وتحسين ظروف عملهم بالمؤسسات التربوية في وقت حذرت من مغبة تحويلهم إلى أروقة العدالة وسجهم بالسجون.
وحذر الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الإبتدائي محمد حميدات، في بيان صحفي من الواقع المرّ الذي تعيشه البلاد من فساد أخلاقي واجتماعي والذي صب بضلاله على المدرسة الجزائرية، مستنكرا في السياق ذاته مما يحصل مع المعلمة "حلمية" التي ادخلت السجن ظلما واعتبر أن قضية هي قضية الاسرة التربوية بأكملها ولن يتم السكوت إلى غاية انصافها.
وقال ممثل أساتذة التعليم الابتدائي في هذا الصدد: " كانت المدرسة في منأى عن أي فساد اخلاقي واجتماعي لكن للأسف اليوم أدخلوا المدرسة في صراع إيديولوجي مع خلق الأسباب ليجعلوا من المدرسة مرتعا للفوضى والتراشق حتى لا تؤدي الدور المنوط بها وهو التربية والتعليم"، وتأسف في المقابل للصراع القائم بين الأسرة التربوية حيث أشار " منذ سنوات عدة كان الولي يثق ثقة كبيرة في المعلم وإدارة المدرسة يأتي بولده اثناء الدخول المدرسي ويتفقده مرارا وفي آخر السنة يتفقد معدله ويحاجج على مستواه بكل مسؤولية والسبب دائما يعود للثقة المتبادلة داخل المجتمع أما اليوم  حسب قوله "انعدام هذه الثقة أوصلنا إلى تقهقر ما يسمى بالمجتمع الأخلاقي".
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن