الوطن

أساتذة الجلفة يطالبون بحل قضائي جديد لقضية المعلمة المتهمة بتشويه تلميذ

هددوا وزيرة التربية بإخراج الاحتجاجات من الولاية

 

 
خرج أمس الأساتذة وعمال التربية من أساتذة وإداريين ومستخدمين آخرين بمختلف أسلاكهم في احتجاج حاشد أمام مديرية التربية بولاية الجلفة حيث تعالت أصواتهم ونادت بكل قوة أنهم "مع المعلمة لمريني حليمة " مطالبين بالحل القضائي واعادة فتح ملف القضية من جديد، في ظل تحذير النقابات بتوسيع الاحتجاج وطنيا.
ونقلت النقابة الوطنية لعمال التربية "أن احتجاج قوي قام به الأساتذة أمس أمام مديرية التربية بولاية الجلفة تضامنا مع الأساتذة "حلمية" التي زجت في السجن بتهمة الاعتداء على تلميذ وتسبب له عاهة، تعبيرا عن رفضهم وخوفا على أنفسهم وحماية للمدرسة من الصراعات المستقبلية بسبب مثل هذه الحوادث."
ونددت النقابة وعلى لسان نقابييها بالقيام بسجن المعلمة معلنة عن تضامنها معها، في حين حذر التكتل النقابي الذي اجتمع في مقر نقابة الكنابست من التصريحات التي وصفوها بـ" اللامسؤولة " من طرف وزيرة التربية، وجاء في بيان للتكتل " ها نحن نحصد ذلك ولائيا بداية من ولاية الجلفة في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها في قطاع التربية سيكون لها انعكاسات خطيرة على المدرسة الجزائرية وعلى المجتمع وعلى مستقل ابنائنا التلاميذ خاصة."
وطالب التكتل بالمطالبة عن الأساتذة واستئناف الحكم واعادة المحاكمة وفق الحيثيات الجديدة خاصة بعدما أصبح الشك يحوم حول خبرة الطبيب الشرعي، محملا مديرية التربية بالجلفة مسؤولية الغياب التام عن قضية الأساتذة وتجاهلها لدورها المتمثل في الدفاع عن الموظفين وعدم تفعيل الوساطة المدرسية مع المطالبة سن قوانين خاصة تحمي عمال القطاع اثناء تأدية مهامهم.
عثماني. م

من نفس القسم الوطن