الوطن

مدير القرض الشعبي: القروض التي ننوي إطلاقها ليست إسلامية!

قال أنها تتضمن فوائد غير أنها هامشية

 

 

رفض أمس مدير بنك القرض الشعبي الجزائري عمر بودياب تسمية القروض التي ينوى البنك إطلاقها بدون فوائد أنها قروض إسلامية مشيرا ان هذه القروض تتضمن فوائد غير أنها هامشية أي وفق هامش ربحي.

 وقال بودياب على هامش توقيع اتفاقية مع "الكرامة " للتأمينات  أن هناك طلب كبير على القروض الكلاسيكية لذلك فمن غير المعقول أن نسمي هذه قروض إسلامية وتلك قروض غير إسلامية مشيرا ان القروض التي ينوي البنك إطلاقها تتضمن فوائد لكن هامشية اي وفق هامش ربحي وليست نسب فوائد وأضاف ذات المتحدث أن القروض الاسلامية التي تتبع ضوابط الشريعة واضحة معتبرا ان قواعد المشاركة والمرابحة  يجب على البنوك أن  تستوعبها وتنظمها داخل اطارها وتقوم بالتغييرات في النظام المعلوماتي ومحاسبتها وتسييرها يجب ان يكون في منأى عن عمليات البنك الاخرى لأنها تستوجب الحياد والا لا يمكن تسميتها بالقروض الاسلامية يضيف بودياب الذي أكد أن إطارات البنك بدوا في المشاركة في ملتقيات وتكوينات في هذه الانظمة التساهمية مضيفا ان هذه الأنظمة عبارة عن تشارك بين الزبون والبنك الذين يتقاسما الخسار والأرباح وأكد ذات المتحدث، أن القرض الشعبي الجزائري بصدد دراسة جميع جوانب هذا المنتوج البنكي، سواء على المستوى القانوني وأيضا أبعاده التجارية، وتحديد منظومة محكمة لتسيير مخاطر هذا القرض.

من جانب آخر كشف بودياب القرض أن القرض الشعبي الجزائري لديه عدة مشاريع للمؤسسات التي تعتبر زبونة للبنك مشيرا أن هذا الأخير بدأ شراكة منذ 2016 مع زبونين هامين هما جيزي والخطوط الجوية الجزائرية مشيرا أن هناك أيضا عدة مشاريع مع متعاملين اخريين منهم عدة مؤسسات تامين.

وفي سياق متصل قال ذات المتحدث أن البنك أضحى يحقق نتائج مالية إيجابية وبارتفاع مضطرد من سنة لأخرى بفضل عوامل متعددة تتمثل أهمها في حيوية المؤسسة وتنوع عروض الخدمات (القروض والادخار) المقدمة للزبائن. كما تتمثل هذه العوامل في القروض التحفيزية والمتعددة والمنتجات المالية المتطورة الموضوعة في متناول المتعاملين في مختلف قطاعات البناء والفنادق والسكن والموانئ وغيرها من المؤسسات الصغيرة والمجمعات الصناعية الخاصة والعمومية وإلى إدراج التكنولوجيات الحديثة والدفع الإلكتروني بشكل تدريجي في معاملات البنك.

دنيا. ع

  

من نفس القسم الوطن