الوطن

الغرفة الجزائرية للتجارة ترافع للاقتصاد ما بعد البترول

من خلال ترقية الاستثمارات على المستويين المحلي والجهوي

 

 
تنظم يوم غد الأربعاء الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بمساهمة غرفة التجارة والصناعة "مينا" بولاية غليزان يوما دراسيا وطنيا حول "الاقتصاد الجزائري ما بعد البترول".
وأوضحت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، أمس، في بيان لها أن "هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار برنامج الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بهدف تنظيم مجموعة من اللقاءات حول الاقتصاد الجزئي على مستوى كافة ولايات الوطن"، وأضاف ذات المصدر أن "هذه المبادرة المصادق عليها في برنامج نشاط الغرفة الوطنية لسنة 2017 تهدف إلى دفع حركة ديناميكية إقليمية والعمل على تعزيز النشاطات الجوارية لترقية الاستثمارات على المستويين المحلي والجهوي".
واعتبر ذات المصدر ان "المحاور المبرمجة للدراسة والمناقشة ترتكز على التعريف بالاستراتيجيات الجديدة للاستثمار، وكذا المجالات التي تتوفر على إمكانيات الاستثمار، بالإضافة إلى الإجراءات التحفيزية الممنوحة من طرف السلطات العمومية لترقية القطاعات ذات الأولوية وذات المردود الاقتصادي العالي"، مؤكدة انه "يأتي اختيار ولاية غليزان كمحطة أولى من هذا البرنامج كبادرة لتثمين امكانيات هذه الولاية المرشحة لأن تصبح قطبا صناعيا معتبرا خاصة في قطاعات النسيج والصناعات الميكانيكية والصناعات الغذائية".
كما تسعى الغرفة الوطنية وحسب ذات البيان إلى "حشد كافة الخبرات لتدعيم الأهداف المسطرة في الجزائر قصد ترسيخ قواعد النمو المستقبلي الدائم والكفيل بتحقيق الثروة وتوفير مناصب الشغل للخروج من التبعية للمحروقات"، مبرزة "إرادتها في إضفاء حركية في نشاطات غرف التجارة والصناعة على المستوى المحلي من خلال اقتراح حلول موضوعية وعملية وطرحها على السلطات العمومية من أجل تحسين مناخ المؤسسة الذي يجب أن يتواجد في قلب النمو والتطوير"، وأشار ذات المصدر انه "سوف يقوم بتنشيط هذا اليوم الدراسي مجموعة من الخبراء و المهنيين و الباحثين رفيعي المستوى، وسيرتكز جدول الأعمال على دراسة واقع الإمكانيات المحلية وكيفية تثمينها، آفاق واستراتيجيات التحول الطاقوي الوطني، الاستراتيجيات البديلة لتنويع الاستثمارات من أجل اقتصاد دائم وتنافسي، كما انه سوف يتم في المستقبل القريب برمجة لقاءات ونقاشات أخرى حول مواضيع مختلفة في ولايات أخرى من الوطن".
هني. ع

من نفس القسم الوطن