دولي

"القصاص من العملاء" .. حملة فلسطينية لمحاكمة المتخابرين لصالح الاحتلال

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعت لاتخاذ إجراءات ردعية

 

 

أطلق نشطاء فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسما بعنوان القصاص_من_العملاء، في إطار الحشد للخلاص من عملاء الاحتلال الصهيوني، وتشكيل حاضنة شعبية واسعة تدعم أية إجراءات أمنية مشددة يتوقع أن تنفذها وزارة الداخلية ضد العملاء في قطاع غزة، ودعا النشطاء عبر الوسم، وزارة الداخلية والأمن الوطني، بسرعة اتخاذ الإجراءات الضرورية، لمحاكمة عملاء الاحتلال الصهيوني، مطالبين بإعدامهم في الساحات والميادين العامة، أملًا منهم بأن يكونوا عبرة لغيرهم. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، أنها بصدد اتخاذ إجراءات مشددة ضد عملاء الاحتلال خلال الساعات والأيام القادمة، وذلك في سياق متابعة قضية اغتيال الشهيد مازن فقها.

وقال الناطق باسم الوزارة، إياد البزم، في تصريحٍ مقتضبٍ عبر صفحته على "فيسبوك": "في سياق متابعة قضية اغتيال الشهيد مازن فقها، ستقوم وزارة الداخلية والأمن الوطني بإجراءات مشددة ضد عملاء الاحتلال خلال الساعات والأيام القادمة"، مشددا على أن هذه الإجراءات تأتي "بما يحفظ أمن مجتمعنا الفلسطيني". 

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإنزال أقصى العقوبات بحق العملاء والخونة وإبقاء ملف ملاحقة العملاء مفتوحاً، داعية إلى العمل على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة والتي من شأنها الحفاظ على أمن المجتمع وحماية ظهر المقاومة.

وثمّن الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي الجهود الوطنية والمسؤولة التي تبذلها وزارة الداخلية في غزة وأجهزتها الأمنية في ملاحقة الخونة والعملاء، ولاسيما بعد اغتيال الشهيد القائد مازن فقها.

كما تصدر الحديث عن القصاص من عملاء الاحتلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة محليًا، خاصة بعد اغتيال القائد في كتائب القسام مازن فقها أمام منزله في غزة قبل 10 أيام. وغرد مئات النشطاء على الهاشتاق الذي حمل وسم "القصاص_من_العملاء"، لتشكيل حاضنة شعبية واسعة تدعم أية إجراءات أمنية مشددة يتوقع أن تنفذها وزارة الداخلية ضد العملاء في القطاع. وكان مجهولون، اغتالوا الجمعة، الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار، مازن فقها في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، بعد استهدافه بأربع رصاصات من مسدس كاتم للصوت. وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن الأسير المحرر مازن فقها، هو أحد قادتها، مؤكدة أن العدو الصهيوني يقف وراء اغتياله، وتوعدت بالرد بحجم الجريمة.

 

 

 

أمال. ص/ الوكالات

من نفس القسم دولي