الوطن

رابطة حقوق الإنسان تنتقد الأطراف التي تتهم الجزائر بالتضييق على الطائفة الأحمدية

أكدت على أن التمويل الأجنبي لبعض الحقوقيين لا يخلو من أهداف خبيثة

 

 

أوضح تقرير صدر عن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنها تتابع عن كثب التقارير التي أرسلت من الجزائر إلى بعض الدول والمنظمات الغربية حول تضييق الخناق على الطائفة الأحمدية من طرف السلطات الجزائرية. ورأت الرابطة أن الهدف من هذه التقارير غير الصحيحة هو تحقيق ربح مادي تقدمه القوى الأجنبية لبعض الحقوقيين ويحمل في طياته أهدافا خبيثة.

أعربت الرابطة، في بيان لها أمس، عن استغرابها من هذه التقارير التي أكدت على أنها غير صحيحة، مؤكدة أن الأطراف التي أصدرت هذه التقارير لهذه القوى الدولية اعتادوا على الاستفادة من التمويل بالمال خارج الأطر القانونية، وبعيدا كل البعد عن مبادئي نشاط حقوق الإنسان، وكذلك عن القانون الدولي المتعلق بتمويل المجتمع المدني باستلام التمويل من الخارج، مشيرة إلى أن هذه المجموعة من الحقوقيين منذ 2008 لم تبلغ السلطات المختصة في الجزائر عن تقاريرها المالية السنوية مؤشرة من محاسب معتمد.

وحذر ذات المصدر من خطورة التمويل من طرف المنظمات المانحة بدون المرور على القوانين المعمول بها دوليا، مما يترك، حسبها، بعض الشبهات التي تؤدي إلى الفساد وتبييض الأموال بعيدا عن الشفافية ومكافحة الفساد، مؤكدة على أنها سوف لن تبقى في موقع المتفرج على ما أسمته بـ"الخروقات والتجاوزات".

إكرام. س

من نفس القسم الوطن