الوطن

غويني: سنذهب إلى حملة انتخابية واعية نتنافس فيها بالبرامج والأفكار

اعتبر أن المشاركة في الانتخابات ستكون ردا قويا من الجزائريين على أعداء الوطن

 

 

أكد فيلالي غويني، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جاهزية حزبه لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة، مؤكدا على أن الذهاب نحو هذه المحطة التي ستتوج بيوم الاقتراع في 4 ماي الداخل يمر عبر الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 9 أفريل الحالي، حيث أشار إلى أن تشكيلته الحزبية ستنتهج خطابا تنافسيا مبنيا على البرامج والأفكار، مؤكدا على أهمية هذا الخطاب، شأنه شأن المشاركة في الاقتراع وبقوة، حيث يرى ذات المسؤول الحزبي أنها ستكون فرصة للرد على أعداء الوطن.

أوضح فيلالي غويني، خلال لقاء مع مناضليه بالمكتبة المركزية لعاصمة الحضنة بولاية المسيلة، أمس، أن الحملة الانتخابية المقبلة تحسبا للتشريعات وجب التركيز خلالها على ''إقناع الشعب الجزائري على الإقبال على صناديق الاقتراع بشكل مكثف لاختيار ممثليهم بكل حرية". وأشار في هذا الصدد إلى أن المشاركة المكثفة من شأنها ''ضمان مصداقية الانتخابات التشريعية المقبلة"، كما تمكن حسبه من ''صد أي محاولة من شأنها المساس بالعملية الانتخابية من تزوير أو تأثير على الناخبين".

وأكد أن الإقبال المكثف على الانتخابات المقبلة من شأنه أن ''يفرز برلمانا مكونا من ذوي الكفاءات يعمل على المساهمة في إيجاد الحلول للوضعية التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن". وأضاف بالمناسبة أن الحملة الانتخابية التي سيخوضها حزبه كباقي الطبقة السياسية ستتركز على عديد النواحي، من أهمها ''الحفاظ على المصالحة الوطنية ودعمها من خلال بلوغها مدى يمكن من الحصول على الحقوق، فضلا عن الحفاظ على الوطن والسلم والاستقرار الذي تعيشه البلاد".

ومن بين ما تسعى إلى تنفيذه حركة الإصلاح الوطني، كما جاء في خطاب غويني، ''حماية المشروع الوطني الجامع لكل الجزائريين مع تسخير كافة مقدرات الأمة وتحضيرها للتصدي لأي محاولة للمساس بالجزائر، فضلا عن بناء دولة الحق والقانون وتقوية مؤسسات الدولة خصوصا المنتخبة منها''.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن