دولي

تقرير: الاحتلال اعتقل 480 فلسطينيًّا خلال مارس 2017

بينهم 16 امرأة و75 طفلًا و5 نواب

 

 

أظهرت إحصائية أعدها "مركز أسرى فلسطين للدراسات"، اعتقال قوات الاحتلال (480) فلسطينيا بينهم (75) طفلاً قاصراً، و(16) امرأة وفتاة و5 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني خلال شهر مارس الماضي.

وأوضح التقرير أنه رصد (17) حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 5 صيادين، بعد إطلاق النار عليهم، وتدمير مراكبهم وإصابة اثنين منهم بجراح، و5 حالات اعتقال على معبر بيت حانون، 4 منهم من العمال داخل المعبر، إضافة إلى اعتقال 7 آخرين ادعت قوات الاحتلال أنهم اجتازوا الحدود مع فلسطين المحتلة عام 48.

وأكد الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بأن سلطات الاحتلال صعّدت من استهداف الإعلاميين والصحفيين؛ حيث اعتقلت (5) صحفيين، وقال "الأشقر" إن الاحتلال واصل استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال؛ حيث رصد (16) حالة اعتقال لنساء بينهن قاصرات، ومنهن بِنتا الشهيدة "سهام نمر" التي ارتقت بعد إطلاق النار عليها قرب باب العامود بالقدس، والمواطنة "جودة أبو مازن" من نابلس، وهى والدة الأسير "صادق أبو مازن"، وأصدرت بحقها حكما بالسجن الفعلي أربعة أشهر، وكذلك اعتقل والدة الأسير "فادي الحروب" من الخليل؛ أثناء زيارة نجلها في سجن عوفر. كما واصلت سلطات الاحتلال استهداف الأطفال القاصرين؛ حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال خلال مارس (75) حالة أعلاها في مدينة القدس. 

وبين "الأشقر" بأن سلطات الاحتلال شنّت خلال شهر مارس الماضي حملة واسعة ضد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح؛ حيث اعتقلت (5) منهم، وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر مارس الماضي إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (65) قرارا إداريا، منها (25) قرارا إداريا لأسرى جدد للمرة الأولى، و(40) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر. وأشار "الأشقر" إلى أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال مارس لتصل إلى (500) أسير، وذلك بعد أن أصدرت محاكم الاحتلال حكمين بالمؤبد المتراكم بحق الأسيرين: محمد عبد الباسط الحروب (23 عاماً) من بالخليل، بالمؤبد 4 مرات، وغرامة مالية 750 ألف شيكل، بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار ودهس قرب تجمع "غوش عتصيون" في شهر ديسمبر من العام 2015. والأسير محمد عبد المجيد عمايرة (40 عاما) من الخليل، بعد إدانته بمساعدة الشهيد محمد الفقيه في تنفيذ عملية إطلاق النار جنوب الخليل، والتي قتل فيها مستوطنين، وأصيب ثلاثة آخرون، وحكم بالمؤبد مرتين، وغرامة مالية بقيمة 250 ألف شيقل.

الوكالات

من نفس القسم دولي