دولي

واشنطن "تتفهم" قرار إنشاء مستوطنة بديلة لـ"عمونا" جنوب نابلس

هي الأولى منذ 20 عاما

أعلنت الإدارة الأمريكية، عن تفهمها لقرار حكومة الاحتلال بناء مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين أُجلوا من مستوطنة عمونا، على أراض فلسطينية جنوب نابلس، ونقلت القناة الصهيونية الثانية عن البيت الأبيض قوله، "إن الرئيس ترمب أعلن بشكل علني وشخصي مخاوفة من بناء المزيد من المستوطنات".

وأوضحت القناة، أنه على الرغم من ذلك، فإن الإدارة الأمريكية قالت إنها تعلم أن القرار يأتي في إطار تعهدات قطعها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للمستوطنين الذين أُجلوا.

وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "كابينت" صادق على إقامة مستوطنة بديلة جديدة للمستوطنين الذين أخلوا من البؤرة الاستيطانية "عمونا"، كما صادق على مواصلة البناء في داخل وبجوار المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأوضحت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن المستوطنة الجديدة ستقام في منطقة وادي شيلو قرب مدينة نابلس (لم تذكر مساحتها)، وستكون المرة الأولى التي ستقام فيها مستوطنة كاملة في الضفة الغربية منذ 20 عاما.

ومرات عدة على مدار السنوات الماضية أعلنت السلطات الإسرائيلية عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات مقامة بالفعل في الضفة والقدس، وعادة ما كان ذلك يلقى استنكارًا واسعًا من المجتمع الدولي الذي يعدّ المستوطنات المقامة في تلك المناطق غير شرعية، ووفق وسائل إعلامية صهيونية؛ فإن الخطوات التي أقدم عليها نتنياهو بشأن الاستيلاء على أراضٍ جنوب نابس، لإقامة مستوطنة بديلة لـ"عمونا"، جاءت بالتوافق مع إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فيما يعرف بـ"صيغة ترمب" التي تشمل أيضا مواصلة البناء في مستوطنات الضفة تحت مسميات "لجم البناء الاستيطاني".

ق. د

 

من نفس القسم دولي