دولي

السلطة الفلسطينية تعزز تنسيقها الامن مع الاحتلال الإسرائيلي

جيش الاحتلال يقلل من عمليات الاعتقال لصالح أجهزة السلطة

 

ذكر مواقع إخبارية إسرائيلية أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قلل في الفترة الأخيرة، من عمليات الاقتحام لمناطق السلطة الفلسطينية، وعمليات اعتقال ناشطين فلسطينيين يدعي الاحتلال أنهم يعتزمون تنفيذ عمليات ضده.  

وأورد تقرير الموقع أن السبب الرئيس لتراجع عمليات الاقتحام لمناطق السلطة الفلسطينية هو الانخفاض في حدة ووتيرة الأحداث في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بفعل تعزيز نشاط أجهزة الأمن الفلسطينية في تنفيذ عمليات اعتقال "المطلوبين"، وتعميق التعاون مع الجيش "الإسرائيلي"، على الرغم من التصريحات التي تحدثت عن وقف التنسيق مع أجهزة الاحتلال. وبيّن المصدر أن هناك خلافاً في وجهات النظر بين الاحتلال وبين الجانب الفلسطيني حول سبب تراجع عمليات الاقتحامات والمداهمات للضفة الغربية؛ ففي الوقت الذي يقول الاحتلال إن ذلك يأتي بفعل تراجع الانتفاضة، تؤكد مصادر فلسطينية رفيعة المستوى للموقع أن الأمر ناجم عن تفاهمات بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية، انعكست على تعزيز نشاط أجهزة الأمن الفلسطينية في القرى المحيطة في القدس المحتلة مثلاً، "على الرغم من أنها خاضعة بحسب اتفاق أوسلو للسيطرة الأمنية الكاملة للاحتلال". ووفقاً لمعطيات رسمية من جيش الاحتلال؛ فقد نُفذت، في شهر مارس الماضي، 338 عملية اعتقال لفلسطينيين، قبل أن يتراجع العدد في أفريل الماضي إلى 223، وينخفض في ماي إلى 215 معتقلاً فلسطينياً، ليبلغ مجموع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الأشهر الثلاثة الأخيرة على يد الاحتلال 776 معتقلاً، عدا عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم من الأجهزة الفلسطينية ولا تتوفر معطيات رسمية عنهم. وأشار التقرير إلى أن الجهات الإسرائيلية تقر بأن أجهزة الأمن الفلسطينية قد "حسّنت" من أدائها، وهي تنفذ عمليات اعتقال كثيرة، بما في ذلك لناشطين يخططون لتنفيذ عمليات طعن بالسكاكين.  وفي سياق متصل، أعلنت 4 مؤسسات حقوقية فلسطينية، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت، خلال شهر ماي الماضي، 471 فلسطينياً، ليرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم منذ بداية انتفاضة القدس في أكتوبر من العام الماضي إلى 5805 فلسطينيين.

 

من نفس القسم دولي