دولي
فصائل وشخصيات فلسطينية ترفض المبادرة الفرنسية للسلام
باعتبارها ميتة ولا تخدم سوى الاحتلال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 جوان 2016
حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، من المبادرات التي تطلقها بعض الدول الغربية من أجل إحياء مسيرة التسوية في إشارة منه إلى المبادرة الفرنسية لعملية السلام. وقال بحر، خلال كلمه له في تخريج دورة ضباط بغزة: "إن المبادرات التي تطلقها بعض الدول والقوى الغربية لإعادة المفاوضات ما هي إلا مبادرات باهتة وميتة ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني". وأضاف "رغم الحصار والمماطلة والتسويف في قضايا المعبر والموظفين والكهرباء لا يمكن أن نلقي البندقية، وسنبقيها موجهة فقط نحو تحرير فلسطين، ولا يمكن أن نخلط الأوراق، ونحن على موعد مع التحرير". وأكد أن قطاع غزة أكثر أماكن العالم أمنًا واستقرارًا، لما تقوم به وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، وقوات الأمن الوطني من جهود كبيرة لحفظ أمن الوطن والمواطن. وأشاد بحر بالعقيدة الأمنية لتلك الأجهزة والتي قال إنها "ستقودنا للنصر والتحرير، وهي عقيدة المقاومة والحفاظ على أمن المواطن". ودعا حركة "فتح" إلى سلوك طريق الوحدة على أساس الثوابت الفلسطينية. وجدد تأكيده أن الأمن القومي المصري هو من الأمن الفلسطيني، مشيرًا إلى أن قوى الأمن في غزة ستحمي الأرض الفلسطينية والحدود، مطالبا مصر بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم للبضائع والأفراد. وقال: "بحكم العروبة والدين والجغرافيا نناشد مصر فتح معبر رفح، ولا يجوز أن يظل مغلقا في وجه المرضى والطلاب والحالات الإنسانية" من جهتها أكدت الفصائل الفلسطينية أن المبادرة الفرنسية التي تهدف لعودة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني تشكل مساساً خطيراً على الثوابت الوطنية الفلسطينية المجمع عليها وبخاصة حق العودة. ورفضت الفصائل في بيان مشترك المبادرة الفرنسية والتحركات الدولية كافة التي تهدف لعودة المفاوضات العبثية والتي كانت سبباً في زيادة الاستيطان وتوفير الغطاء لتهويد القدس والمخاطر التي تهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية. وطالبت الفصائل دول العالم بالتحرك الجاد لوقف جرائم الاحتلال ووقف تدنيسه للمقدسات وانهاء حصاره الظالم لقطاع غزة.