دولي

حماس: متمسكون بالمصالحة ومؤتمر باريس مضيعة للوقت

نفت أن يكون المسعى الفرنسي لإطلاق المفاوضات بديلا عن المصالحة

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بـ "المصالحة باعتبارها ضرورة وطنية"، وقالت بأنها "ستعمل على إنجازها مهما كانت العقبات".

ونقلت وكالة "قدس برس" عن عضو المكتب السياسي للحركة سامي خاطر، أن حماس ترحب بأي جهد يمكنه أن يساعد في إنجاز المصالحة، مؤكدا أن ذلك لا يعني رهانا على أي طرف خارجي.

وأضاف: "المصالحة الوطنية قضية مبدئية وضرورة وطنية سنسعى لإنجازها بحول الله مهما كانت العقبات". ونفى خاطر أن يكون المسعى الفرنسي لإطلاق المفاوضات بديلا عن المصالحة، وقال: "مؤتمر باريس لن يكون بديلا عن المصالحة، ولن يكون أفضل من مؤتمر مدريد ولا مؤتمر كامب ديفيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، خصوصا أنه يتحدث عن قضية واضح أن الطرف الذي يملك أن يعطي فيها، وهو الاحتلال، غير مستعد لذلك". وأضاف: "من هنا نحن نعتقد أن مؤتمر باريس لا يزيد عن محاولات لإضاعة الوقت ليس إلا". وقلل خاطر من "أهمية جهود عرقلة المصالحة الوطنية ومحاولات العبث بالقضية الفلسطينية عبر مؤتمرات هنا وهناك لا تراعي حقوق الشعب الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال". وقال: "مسألة تحرير أرضنا مبدأ نلتقي حوله مع كافة شرائح شعبنا الفلسطيني، ومهما حاول أي طرف النيل من هذا المطلب، فهو أمر لا يلزم شعبنا في شيء". وأضاف: "واهم من يعتقد أنه بعرقلة المصالحة أو بمحاولة النفخ في مسار المفاوضات يمكنه أن  ينهي المقاومة، أو ينهكها، ونحن كنا نقول بوضوح لكل من يتصل بنا من المجتمع الدولي، لتمارسوا ما تشاؤون لكن في الأخير ستصحون على حقيقة واحدة لا يمكن تغييرها، وهي أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بغير تحرير أرضه من الاحتلال". وأشار خاطر إلى أن تواصل "حماس" مع كافة الأطراف الدولية المعنية بالشأن الفلسطيني قائم، وقال: "نحن لدينا برنامج تحرير وطني، ومستمرون بالعمل من أجله، ونحن على اطلاع بكل ما يجري بهذا الخصوص، وعلى تواصل مستمر بمختلف المعنيين بالشأن الفلسطيني"، على حد تعبيره. 

 

من نفس القسم دولي