دولي
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ تدريباً واسعاً يحاكي حرباً مع حماس
يدوم أسبوعا كاملا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ماي 2016
أفاد مواقع إخبارية إسرائيلية أمس بأن أسبوع للطوارئ سيبدأ هذا الأسبوع في إسرائيل برعاية ما يعرف بسلطة الطوارئ القومية في وزارة الأمن، مشيرًا إلى أنه ستتدرب خلاله الجيش الإسرائيلي على هجمات صاروخية مكثفة قد تحل بالكيان الصهيوني
ونقل الموقع عن رئيس الطوارئ بتسلال ترايبر أن "أسبوع الطوارئ القومي هدفه اختبار جميع جهات الطوارئ والاقتصاد القومي خلال سيناريوهات مختلفة، منها تهديد حماس أو حزب الله بالتسبب بضربة كبيرة مع تطوير المنظومة، بهدف اختبار موقف الجبهة الإسرائيلية، وكذلك المواطنين والبنى التحتية". وحسب ما قاله ترايبر، أحد السيناريوهات التي سيتم التدرب عليها هو إخلاء التجمعات ونقل السكان لفنادق وملاجئ، ومن المتوقع أن يستمر التدريب حتى يوم الخميس القادم. وأضاف: "المواطنون الذين سيكونون أقرب لخط الحدود سيتم إخلائهم مسبقًا قبل غيرهم، والتركيز الأساسي سيكون على المسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة". وفي استطلاع أجرته سلطة الطوارئ أجاب حوالي 14% من المشاركين أنهم سيخلون من المنطقة التي يقطنون بها لمنطقة أخرى، 40% سيبقون في منطقتهم في حال وقعت هجمات صاروخية. أغلب الذين سيخلون بيوتهم يفضلون الانتقال لبيوت أقاربهم من العائلة في منطقة أخرى، وقلة منهم يفضلون أن ينتقلوا لأماكن أخرى مجهزة من جهة أخرى كشفت صحيفة هآرتس العبرية، النقاب عن تنظيم شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، نشاطات لتدريب الأطفال اليهود لمرحلة "رياض الأطفال"، على استخدام السلاح والتصدي للمتظاهرين. وذكرت الصحيفة، في عددها الصادر أمس أن العشرات من أطفال مستوطنة "رمات هنيغف"، في منطقة النقب (جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948)، شاركوا قبل عدة أيام، في نشاط مع قوات الجيش والإنقاذ، قام خلاله الأطفال بالتدرب على بندقية "الكرات"، وعُرضت أمامهم وسائل لتفريق المظاهرات وطرق التنكر المستخدمة من الجيش والشرطة. وأضافت الصحيفة، أنه شارك في النشاط قوات من شرطة حرس الحدود والشرطة، وما تسمى "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف) والمطافئ. وبحسب الصور التي نشرها موقع "المجلس الإقليمي" التابع لمستوطنة "رمات هنيغف"، ارتدى الأطفال قمصان وخوذ حرس الحدود، وتدربوا على إطلاق الكرات من بنادق خاصة باتجاه الهدف، بمرافقة شرطي من حرس الحدود. كما تخلل النشاط قيام شرطة الاحتلال بعرض الدروع والسترات الواقية والأصفاد وبنادق تفريق المظاهرات على الأطفال اليهود.