دولي
حمدان: حماس لم تتلق أي دعوة مصرية لحوار المصالحة مع فتح بالقاهرة
رحب بأي جهد بهذا الاتجاه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 ماي 2016
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تكون قد تلقت أي دعوة رسمية من القاهرة للمشاركة في حوار مع حركة "فتح" لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.
وأكد مسؤول العلاقات العربية في حركة "حماس" أسامة حمدان، في تصريحات لـ "قدس برس"، ترحيب "حماس" بجهود القاهرة لإنهاء الانقسام، واستعداد الحركة لتلبية دعوة القاهرة من أجل وضع حد للانقسام الفلسطيني، وقال: "حتى الآن لم نستلم أي دعوة رسمية أو مبادرة مصرية واضحة المعالم بشأن إتمام المصالحة الفلسطينية". وأضاف: "بالتأكيد لا يمكن لأي فلسطيني إلا أن يرحب بأي جهد من أجل لم الشمل الفلسطيني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، من أجل مواجهة تحديات الاحتلال ووضع حد لحصار هو الأطول من نوعه ضد الشعب الفلسطيني". وذكر حمدان، أن "الرئيس عباس لم يستخدم صلاحياته للدعوة لاجتماع الإطار القيادي للاجتماع، ولا للدعوة إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، كما أنه لم يفعِّل المجلس التشريعي، وهذه كلها تم الاتفاق بشأنها في حوارات المصالحة، وتنفيذها يبقى بيد الرئيس"، على حد تعبيره.
وكانت مصادر إعلامية مصرية وعربية قد كشفت النقاب عن أن القيادة المصرية أبلغت وفد الجهاد الإسلامي (الذي اجتمع مع مسؤولين أمنيين مصريين قبل أيام) بأنها دعت حركتي "فتح وحماس إلى استئناف جهود المصالحة من خلال عقد اجتماعٍ بينهما قبل شهر رمضان المقبل.
وكانت العاصمة القطرية الدوحة قد استضافت جولات من الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس"، قالت مصادر بأنها تمكنت من الوصول إلى قواسم مشتركة في أغلب القضايا الخلافية، وأنه لم يعد هناك من مانع أمام الذهاب إلى اجتماع الإطار القيادي والبدء بترتيب الإجراءات للذهاب إلى الانتخابات. وتأتي مبادرة القاهرة، فيما تسعى فرنسا لعقد اجتماع دولي للسلام في الشرق الأوسط في باريس، عبر محطتين، الأولى لا يحضرها أطراف الصراع، بينما الثانية تكون بحضور الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي". وبينما ترحب قيادة السلطة الفلسطينية بالجهود الفرنسية من أجل إعادة المفاوضات، يرفض الاحتلال هذه المبادرة.