دولي

الاحتلال يخطط لإقصاء النواب العرب من "الكنيست"

من خلال إقرار ما يعرف بـ "قانون الإقصاء"

 

يستعد البرلمان الصهيوني الـ"كنيست" لافتتاح دورته الصيفية الاثنين، والتي تستمر حتى شهر آب (أغسطس) القادم، وسط  تغيرات سياسية داخلية  إثر ضم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان، لتوسيع الائتلاف الحكومي، وإقرار ما يعرف بـ "قانون الإقصاء" الذي يستهدف النواب العرب.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية الصادرة الاثنين، فإن الـ "كنيست" سيبدأ، دورته الصيفية بخطابين متتابعين لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ. ومن المتوقع أن تملأ الاتصالات الجارية لتوسيع الائتلاف، ودخول ليبرمان المرتقب إلى وزارة الأمن جدول أعمال الـ "كنيست" خلال الأسابيع القريبة.

ونقلت الصحيفة عن  جهات في الائتلاف الحكومي، أن الحكومة ستحاول الآن دفع قانون يهدف إلى تقييد عمل الجمعيات والتنظيمات الحقوقية واليسارية.كما ينتظر دفع قانون "إقصاء النواب"، الذي بادر إليه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مستهدفاً من خلاله النواب العرب، والذي مرّ بالقراءة الأولى في شهر شباط/فبراير الماضي، لفترة غير محدودة بتأييد 90 نائبا، كما سيحاول نتنياهو ووزير المالية تمرير ميزانية الدولة لعامين بعد شهرين.

وأضافت الصحيفة، إنه بالنسبة لهرتسوغ يشكل افتتاح الدورة الصيفية فرصة لتحسين صورته كرئيس للمعارضة، في الوقت الذي أعلنت فيه  كتلة "ميرتس" اليسارية، بأنها لن تتعاون معه ولن تشارك في جلسات المعارضة.وقال رئيس كتلة "ميرتس" النائب ايلان غلؤون إنه طالما لم يحسم المعسكر الصهيوني ما إذا سينضم إلى الحكومة على المدى القريب أو البعيد، لا فائدة من التنسيق المعارض الصوري"، ودعت "ميرتس" القائمة المشتركة، ويوجد مستقبل، للانضمام إليها في مقاطعة جلسات المعارضة.

ق. د

 

من نفس القسم دولي