دولي

ائتلاف الانتفاضة يدعو إلى يوم غضب بذكرى النكبة

دعا الشباب الفلسطيني إلى مقارعة الاحتلال على كافة خطوط التماس

 

دعا ائتلاف شباب الانتفاضة - فلسطين، إلى اعتبار اليوم والذي يصادف الذكرى (68) للنكبة، يوم غضب في وجه المحتل، داعيا، الشباب الفلسطيني إلى مقارعة الاحتلال على كافة خطوط التماس.
وقال متحدث باسم  ائتلاف شباب الانتفاضة، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، أمس " ليكن يوم 15 أفريل، يوما للزحف والعودة لقرانا وبلادنا، يوم يقارع فيه الشباب الفلسطيني المحتل على كافة خطوط التماس، بالحجارة والمقلاع والمولوتوف والسكين والدعس وإطلاق النار".
وأكّد "الائتلاف" على ضرورة أن تكون الذكرى (68) للنكبة، يوما لتجديد إيماننا بحقنا في أرضنا، داعيا، الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله للمشاركة الفاعلة في كل فعاليات الذكرى. وأضاف "الائتلاف": "حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق مقدس لشعبنا وليس من حق أحد التنازل عنه، أو المساومة عليه تحت أي ظرف من الظروف"، وعبر عن رفض الشعب الفلسطيني، للتوطين وسياسات طمس هويته الوطنية، ومحاولات تيئيسه عبر التضييق عليه، وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة. وطالب "الائتلاف" بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، قائلا: "إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بإنجاز المصالحة والتوحد خلف ثوابت شعبنا، ومحاورة العدو باللغة التي يفهم". وأعلن الائتلاف عن إغلاقه لكافة المؤسسات الأممية طيلة يوم الاثنين كرسالة احتجاج على الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، داعيا الشباب الفلسطيني إلى التظاهر أمام مقراتها، وإيصال رسائل احتجاج مكتوبة لممثلي المؤسسات الدولية ومطالبتهم بالتحرك. وفي ختام بيانه، أبرق ائتلاف شباب الانتفاضة بالتحية لشباب "انتفاضة القدس"، الذين تقدموا الصفوف، وأرعبوا العدو، وارتقوا شهداء على درب الحرية. هذا وقد نُصبت أربعة مفاتيح رمزية ضخمة اليوم أمس على مداخل المخيمات الأربعة في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، استعدادا لإحياء الذكرى الـ68 للنكبة. وجاء نصب المفاتيح بالتعاون ما بين اللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين "سنعود" واللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة ولجان الخدمات في مخيمات بلاطة، وعين بيت الماء، وعسكر القديم، وعسكر الجديد. وقال منسق "سنعود" بنابلس عماد الدين اشتيوي أن وضع المفاتيح على مداخل المخيمات يأتي ضمن برنامج الفعاليات الوطنية في المحافظة، والذي أعدته كافة الفصائل والمؤسسات والفعاليات، لإحياء هذه الذكرى الأليمة. وأضاف أن ذلك يأتي تأكيدا على رمزية المفتاح التي ستبقى في ذاكرة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، حتى تحيق حلم العودة مها طال الزمن.
 

من نفس القسم دولي