دعت هيئة حقوقية وزير الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة "الوفاق" في فلسطين، إدراج أهالي الأسرى إلى جانب أهالي الشهداء، ضمن المستفيدين من مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج لهذا العام. وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، في بيان له، إن "المملكة العربية السعودية لا تعارض إدراج عائلات الأسرى والأسرى المحررين ضمن المكرمة الملكية لأداء فريضة الحج". وأضاف إنه سبق ومنحتهم السعودية خلال الأعوام الثلاثة (2010-2011-2012) مناصفة مع أهالي الشهداء، بواقع ألف حاج في كل عام، بالإضافة إلى تخصيص مكرمة ملكية إضافية خاصة لمحرري صفقة "شاليط" عام 2011.  وشدد فروانة، على أن الأمر يجب أن يُعالج بالتوافق على المستوى الداخلي الفلسطيني، مشيرا إلى أنه "وفي حال مُنحت فلسطين هذا العام مكرمة جديدة من خادم الحرمين الشريفين، فإنه من حق عائلات الأسرى ممن يقضي أبناؤهم أحكاما بالسجن المؤبد أو لسنوات طويلة، كما من حق الأسرى المحررين وخاصة ممن سبق وأمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال ولم يسبق لهم أداء فريضة الحج أن تخصص لهم حصة من العدد الإجمالي، وأن يستفيدوا من مكرمة الحج". يذكر أن المملكة العربية السعودية دأبت منذ سنوات على استضافة ما لا يقل عن (1000) حاج فلسطيني سنويا، من ذوي الشهداء الفلسطينيين للحج على نفقتها ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين حيث تتكفل باستضافة الحجاج الفلسطينيين على نفقتها.