دولي
المنظمات الأهلية تحذر من تداعيات منع إدخال مواد البناء لغزة
في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أفريل 2016
استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بشدة، استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني، في منع دخول مواد البناء، إلى قطاع غزة، محذرة من تداعيات ذلك على الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة.
وأشارت الشبكة في بيانٍ لها، إلى منع الاحتلال دخول مواد البناء بما فيها الإسمنت وتشديد القيود المفروضة على الكثير من واردات قطاع غزة ومنع صادراتها في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي إلى نسب غير مسبوقة عالمياً. وحذرت من تداعيات بطء عملية إعمار قطاع غزة حيث آلاف الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه صيف 2014 إضافة إلى البنية التحتية المدمرة والمهترئة التي تحتاج إلى الإسراع في تأهيلها وإعمارها وبخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي والكهرباء والتعليم والإسكان وغيرها. وجددت الشبكة موقفها الرافض لما يسمى بالآلية الدولية لإعمار قطاع غزة التي ساهمت في فرض القيود على دخول مواد البناء وأثبتت فشلها في توفير مواد البناء وغيرها، وساهمت في تعميق الأزمة التي يعيشها شعبنا وتفاقمها. وأعربت عن بالغ قلقها تجاه تقاعس الكثير من الممولين في الإيفاء بتعهداتهم المالية لإعمار قطاع غزة حيث لم يتجاوز ما التزم به الممولون 28% من حجم التمويل الذي تم التعهد به في مؤتمر المانحين بالقاهرة. وطالبت الشبكة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية بالتحرك الفعلي والجادّ من أجل إنهاء الحصار الصهيوني الجائر وإدخال البضائع بما فيها مواد الإعمار بدون قيود، وكذلك السماح بالواردات وحرية حركة الأفراد في كلا الاتجاهين.