دولي
"حماس" و"الشعبية" تدين تنكر عباس للانتفاضة وتمسكه بالتنسيق الأمني
بعدما تمكنت من اعتقال ثلاثة شبان مؤخرا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أفريل 2016
قالت حركة حماس، إنها تنظر ببالغ الخطورة لتصريحات محمود عباس الأخيرة، التي اعترف فيها باستمرار التنسيق الأمني، واعتقال 3 شبان في رام الله بالتعاون مع جيش الاحتلال الصهيوني.
وأدانت حماس على لسان سامي أبو زهري الناطق باسمها، في بيان تنكر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للانتفاضة وعمليات المقاومة.
ودعت حماس رئيس السلطة إلى التوقف عن هذه المواقف والتصريحات الغريبة عن ثقافة شعبنا ومواقفه الوطنية. وكان عباس قال في مقابلة مع مجلة "ديرشبيغل" الألمانية، إن حركة حماس تحاول تفجير الأوضاع، مشيراً إلى أن تلك الأوضاع تحت سيطرة أجهزته الأمنية. وأضاف عباس خلال المقابلة، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي وبكفاءة عالية من اعتقال ثلاثة شبان من رام الله كانوا يخططون لتنفيذ "عملية إرهابية من جهتها جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعوتها اللجنة التنفيذية للوقوف بالمحاسبة والمساءلة أمام رئيس السلطة وسلوكه السياسي المتجاوز لأعراف وتقاليد شعبنا وثورته المعاصرة، واعتبرت تصريحاته الجديدة لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إمعاناً في سياساته التي تُشكّل استفزازاً وإثارة لمشاعر شعبنا، وخروجاً عن حالة الإجماع الشعبي. واستهجنت الجبهة في تصريح لها العبارات التي جاءت على لسان رئيس السلطة "والتي توصم المقاومة بالإرهاب، والافتخار الغريب باستمرار التنسيق الأمني، وباعترافه باعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين بزعم تخطيطهم للقيام بعملية ضد الاحتلال، وهو ما ينذر بملاحقتهم من قبل الاحتلال".
وأكدت الجبهة أن هذه التصريحات والتي تأتي في الوقت التي تزداد فيه الهجمة الصهيونية على شعبنا خصوصاً في مدينة القدس لا يمكن أن تمثل شعبنا ولا موقف الحركة الوطنية، وتمثل اعتداءً سافراً على قرارات المجلس المركزي والتي أكدت على مقاومة شعبنا، وضرورة التحلل من اتفاقية أوسلو، ووقف التنسيق الأمني. وجددت الجبهة إصرارها على "مواجهة هذا العبث الضار والمسيء لقضيتنا والضغط من أجل مساءلة ومحاسبة رئيس السلطة على هذه التجاوزات المستمرة، والتي تشرعن جرائم الاحتلال، وأساليبه الانتقامية ضد شعبنا". وقالت الجبهة: "بدلاً من تلك التصريحات المسيئة، كان يجب على الرئيس الاحتجاج على السياسة الألمانية الداعمة للكيان الصهيوني، وتزويده بالغواصات النووية مجاناً".
ق. د