دولي

حماس تطالب بتشكيل لجنة وطنية لحل أزمة معبر رفح

جددت مطالبتها للحكومة بتحمل مسؤولياتها كاملة عن قطاع غزة





طالب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، بتشكيل لجنة وطنية لحل أزمة معبر رفح، مجددًا مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها كاملة عن قطاع غزة. وقال الحية في مقابلة مع قناة الأقصى الفضائية "نحن مع كل ما يريح شعبنا، وجميعنا متضررون من إغلاق المعبر، لذلك نحن أكثر جهة مندفعة لحل هذه الأزمة"، لافتًا إلى أن المعبر مغلق بسبب الموقف المصري ومواقف السلطة. ورأى أن إرادة استمرار الحصار على غزة ما تزال موجودة عند حكومة الحمد الله، مشددًا على أن غزة يجب أن تكافأ، لا أن يسلط عليها العقاب. ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها، قائلاً: "حكومة الوفاق رغم تحفظنا على ما جرى عليها من تعديلات، ولكن نطالبها بأداء مسؤولياتها كاملة وواجباتها". وأضاف "نطالب الحمد الله أن يقوم بواجبات الحكومة تجاه غزة" من جانبٍ آخر، رأى الحية أن السلطة تحاول استثمار الانتفاضة لخدمة نهجها ومشروعها، مشددًا على أن "التنسيق الأمني يخدم الاحتلال الذي يعلن بشكل مباشر أن السلطة تساعده أمنيا وأجهزة السلطة لا تنكر ذلك حتى". وطالب السلطة وأجهزتها الأمنية "ألاّ يكونوا عامل هدم للانتفاضة؛ لأن التاريخ لن يرحم أحد". في سياق آخر، أشار الحية إلى أن المشاهد التي عرضتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" للجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وعكست التعامل الإنساني معه، أثناء فترة أسره تنم عن تقاليد ديننا الإسلامي، وهو ما يخالف ما يفعله الاحتلال.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها ما زالت بانتظار ردود اللجنة الفصائلية لمعبر رفح حول المقترحات والاستفسارات التي قدمها وفد الحركة للجنة. وأكدت الحركة في تصريح صحفي للناطق الرسمي باسمها الدكتور سامي أبو زهري أن ورقة الفصائل هي إحدى الأفكار المطروحة للنقاش، والحركة لم ترفضها، وإنما قدمت استفسارات جوهرية وهي بحاجة إلى توضيحات بشأنها من اللجنة الفصائلية. وعبرت الحركة عن أسفها "لرفض بعض الفصائل المشاركة في الإشراف على المعبر بحجج غير مقنعة"، قائلة "كنا نتوقع منهم المشاركة في خدمة شعبنا بدلاً من الاكتفاء بدور الوساطة، ومثل هذا الموقف لن يثني الحركة عن مواصلة دورها مع جميع الفصائل ومكونات المجتمع المدني الفلسطيني بشأن حل أزمة معبر رفح".

من نفس القسم دولي