دولي

قوات الاحتلال تطلق النار على شابين فلسطينيين وحملة الاعتقالات متواصلة

بحجة محاولة تنفذيهما عمليات طعن



أصيب أمس شاب بجراح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "حرميش" شمال طولكرم.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن جروح الشاب وصفت بالخطيرة، فيما لا تسمح سلطات الاحتلال لسيارات الإسعاف بالوصول إليه. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت عدة رصاصات على الشاب الذي لم تحدد هويته، وادعى الناطق العسكري الصهيوني أن شابا حاول طعن جنود صهاينة على الحاجز المذكور وأنه أصيب بجراح بالغة. ووقعت الحادثة على الحاجز العسكري المؤدي لمدخل مستوطنة حرميش على الطريق بين مدينتين جنين وطولكرم.

كما أصيب شاب أخر بجروح خطيرة مساء أمس الأول بعد تعرضه لإطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، على حاجز "أورنيت" قرب سلفيت وسط الضفة المحتلة. وقالت وسائل إعلام عبرية، ومصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال على الحاجز المذكور، أطلقت النار نحو شاب فلسطيني لدى مروره عبره، وأصابته بعدة أعيرة في أنحاء متفرقة من الجسم. وزعمت وسائل إعلام الاحتلال، أن الشاب حاول التسلل باتجاه مستوطنة "أورنيت"، المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة قبل أن يجري إطلاق النار نحوه وإصابته بجروح خطيرة، ومن ثم اعتقاله ونقله لجهة مجهولة بواسطة طواقم إسعاف صهيونية.
من جانب أخر اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس 10 شبان بعد اقتحامها الخليل وبلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة. وأفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار بنحو 10 آليات، وشنت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين.
واعتقلت من البلدة كل من: حمزة عامر طقاطقة (18 عاما)، ومحمد طه طقاطقة (20 عاما)، واياد سامي طقاطقة (21 عاما)، ونبيل إبراهيم ثوابتة (22 عاما)، ورامي موسى ثوابتة (22 عاما)، وعبد الله سالم ثوابتة، ونصر محمد نايف ثوابتة، وعزيز علي جبر ديرية. وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، شابين فلسطينيين على مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل المحتلة. وقال شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت: محمد جميل الخضور ومحمد خليل العزة، وتم نقلهما إلى جهة مجهولة بعد تكبيلهما. وفي نابلس، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين في بلدة تل غرب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، فيما اعتقلت شابين شقيقين. وأفاد شهود عيان أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال توغلت البلدة، وجابت في حاراتها وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين. ونقل الشهود أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل من ضمنها منزل الأسير عبد الرحمن زيدان، حيث قام الجنود بتفتيشه والعبث بمحتوياته وإخضاع بعض أفراد العائلة للتحقيق الميداني. والأسير زيدان لم يمض على اعتقاله عدة أيام من قبل جيش الاحتلال. واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين مهند ومحمد رمضان من داخل منزلهما من داخل البلدة بعد تفتيش المنزل تفتيشا دقيقا، ومن ثم جرى نقلهما إلى جهة غير معلومة في إحدى الجيبات العسكرية.
وفي جنين، شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال، عدة بلدات قضاء المدينة، وفتشت منازل واعتقلت مواطنًا، فيما اعتقلت آخر داخل أراضي الـ 48 وأصابت عاملاً برصاصها. وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الجديدة جنوبي المدينة واقتحمت منزل الشهيد علي عقاب أبو مريم، وفتشته، وذلك بعد يوم على إعدامه من قبل قوات الاحتلال على حاجز الحمرا. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال استجوبت ذوي الشهيد أبو مريم ونكلوا بهم لساعات ثم أخذوا المقاسات وصوروا المنزل وغادروه في ظل إرهاب نفسي كبير للعائلة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تعاملت بصلف مع عائلة الشهيد الذي قتل بدم بارد مع الشهيد سعيد أبو الوفا بذريعة محاولة طعن تم نفيها من قبل شهود العيان على حاجز الحمرا. كما أشارت المصادر إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات دهم في بلدتي برقين وواد برقين غرب جنين؛ حيث اعتقلت الشاب وفتشت منزله فجرًا. وكذلك أشارت مصادر في البلدة إلى اعتقال الشاب ثامر قاش من برقين خلال تواجه بأراضي الـ 48؛ حيث تم نقله لأحد مراكز الاعتقال. وكان العامل أحمد نعمان عواد (34 عامًا) من بلدة سيريس جنوبي المدينة أصيب الليلة الماضية برصاص الاحتلال خلال محاولته الدخول لأراضي الـ 48 ملتحقًا بعمله؛ حيث أطلق عليه جنود الاحتلال النار قرب بلدة عزون في قلقيلية ووصفت جراحه بالمتوسطة. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بير زيت، وعاثت فيها خرابًا، شمل مقرات الكتل الطلابية ومقر مجلس الطلبة، وجرى اعتقال عضو اللجنة الثقافية في المجلس عن الكتلة الإسلامية الطالب أسيد البنا

من نفس القسم دولي