دولي

إسرائيل تتهم "خلية القدس العسكرية" بمحاولة اغتيال نتنياهو

من خلال تفجير المنصة التي يلقي عليها خطاباته


ذكرت مواقع إعلامية صهيونية أمس أن ما أسمتها "خلية القدس العسكرية"، والتي اعتقلتها مخابرات الاحتلال قبل أيام، متهمة بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء الصهيوني " بنيامين نتنياهو"، من خلال تفجير المنصة التي يلقي عليها خطاباته. كما زعمت المواقع أن الخلية متهمة أيضًا بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقد خطّطت لتنفيذ عملية أسر جنود ومستوطنين. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد ذكرت أن جهاز المخابرات العام الـ"شاباك" سمح بنشر تفاصيل متعلقة باعتقال ستة فلسطينيين من مدينتي الليل والقدس المحتلتين، الشهر الماضي، مشيرةً إلى أنهم من أعضاء حركة "حماس". وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء قاموا بالتخطيط لتنفيذ عمليات أسر جنود ومستوطنين "إسرائيليين"، لغايات مقايضتهم بالأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وأوضحت أن المعتقلين الستة عملوا على إعداد كهوف وأماكن خاصة لأسر "الإسرائيليين". ووفقًا لما ذكره الإعلام العبري، فإن الأسير ماهر القواسمي (36 عامًا) من مدينة الخليل هو من يقود الخلية، وسبق وأن اعتقل في سجون الاحتلال لفترة عامين، على خلفية انتمائه لحركة "حماس". وكشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن اسم أحد المعتقلين من القدس وهو الشاب زياد أبو وهدان (20 عامًا)، بدعوى أنه أحد أفراد الخلية التي خططت لتنفيذ العملية التي كادت أن تخرج إلى حيز التنفيذ، وفق المصادر. إلى ذلك، ذكر موقع "واللا" الاخباري العبري أن نيابة الاحتلال في منطقة القدس المحتلة تقدّمت صباح أمام المحكمة المركزية في القدس بلائحة اتهام ضد حازم صندوقة (22 عامًا) وفادي أبو قيعان (19 عامًا) من شرقي القدس، تضمنت اتهامهما بـ"التآمر مع جهة معادية وقت الحرب، والاتصال مع عميل أجنبي"، بالإضافة إلى تهم أخرى.
وحسب ذات المصدر؛ فإن المعتقلين صندوقة وأبو قيعان "تعاونا مع حركة حماس كجزء من خلية عملت في منطقة أبو ديس تم الكشف عنها مؤخرا، كانت قد خططت للقيام بعمليات انتحارية بواسطة مواد كيماوية"، حسب زعم المصادر. وأشار إلى أنه تم اعتقال 25 شخصًا في إطار هذه الخلية.

من نفس القسم دولي