دولي

102 شهيد منذ اندلاع انتفاضة الأقصى

من بينهم 22 طفلاً وطفلة و4 سيدات


استشهد شاب مساء أمس الأول، برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في مخيم العروب، بالخليل، جنوب الضفة المحتلة، ما يرفع عدد الشهداء إلى ثلاثة في يوم واحد. وقالت مصادر طبية، أن الشاب خالد محمود جوابرة (19 عامًا) أصيب بعدة أعيرة نارية في الجزء العلوي من الجسم، استشهد على إثرها. وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات شديدة اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين في مخيم العروب، أطلق خلالها الجنود أعيرة نارية، وقنابل مسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب جوابرة. وأضافت المصادر، أن طواقم الهلال الأحمر نقلت المصاب إلى المستشفى الأهلي في الخليل وهو في حالة حرجة، ليعلن بعد أقل من نصف ساعة عن استشهاده.
وفي تطورٍ لاحق، اندلعت مساءً، مواجهات عنيفة بين المواطنين الغاضبين على استشهاد جوابرة، وجنود الاحتلال على المدخل الرئيس للمخيم، المحاذي لشارع القدس- الخليل العام. واستخدمت قوات الاحتلال خلال المواجهات قنابل الصوت والغاز السام، والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة، فيما استدعى الاحتلال مزيدا من التعزيزات إلى المنطقة. وفي وقت سابق من أمس الأول استشهد المواطن سامر حسن سريسي (51 عاما) بعد تعرضه لإطلاق نار من قوات الاحتلال على حاجز زغترة جنوب مدينة نابلس. وقالت وزارة الصحة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطن سريسي، على حاجز زعترة، وتركوه دون تقديم الإسعافات اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان. كما استشهد، الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من قرية قطنة في القدس المحتلة، بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال في القرية. وقالت وزارة الصحة في بيان لها، أن الشاب طه وصل مجمع فلسطيني الطبي مستشهداً؛ نتيجة إصابته بعيار ناري في الرأس. وبالشهداء الجدد ترتفع الحصيلة منذ مطلع الشهر الماضي إلى 102، بينهم 18 في قطاع غزة وشهيد من النقب، مبينة أن من بين الشهداء 22 طفلاً وطفلة، و4 سيدات.
م. ع

من نفس القسم دولي