دولي

37 مصاباً و6 معتقلين فلسطينيين في تجدد المواجهات بالضفة

عقب فترة هدوء نسبي شهدتها تلك المناطق





أصيب 37 مواطنا فلسطينيا بجروح، واعتقل ستة آخرون، في تجدد المواجهات، مع قوات الاحتلال الصهيوني، في عدد من نقاط التماس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ووسطها، عقب فترة هدوء نسبي شهدتها تلك المناطق. وقالت مصادر محلية في طولكرم، أن مواجهات "عنيفة" اندلعت بين قوات الاحتلال وعشرات الطلبة بالقرب من جامعة "خضوري"، غربي المدينة، أسفرت عن إصابة 20 شابا بجراح مختلفة، نقلوا إثرها لمستشفى طولكرم الحكومي لتلقي العلاج. وذكر مصدر في جمعية الهلال الأحمر، أن المواجهات أدت لإصابة 10 شبان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية من الجسم، و6 آخرين بالرصاص المطاطي، و3 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بالإضافة لإصابة بالحروق. وقال أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة وبشكل غير مسبوق باتجاه الطلبة، واقتحموا الحرم الجامعي لـ"خضوري طولكرم". وفي وسط الضفة الغربية المحتلة، ذكر شهود عيان أن المواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وفي قرية الجانية غربي رام الله. وقالت مصادر طبية، أن المواجهات على المدخل الشمالي للبيرة أدت لإصابة 17 فلسطينياً بحالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز وحالتي حروق وضرب. وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن مواجهات "عنيفة" اندلعت على المدخل الشرقي لقرية الجانية، غربي رام الله، أصيب خلالها جندي من قوات الاحتلال في رأسه عقب رشق مركبات الاحتلال بالحجارة. وقالت المصادر أن عدداً من مركبات الاحتلال اقتحمت القرية، وشرعت بدهم وتفتيش المنازل في منطقة المواجهات، واعتقلت الشاب مهند إبراهيم أبو فخيدة، واعتدت عليه بالضرب المبرح، إلى جانب تحطيم منزلَي المواطنين هاني عبد المجيد مظلوم وأحمد أبو فخيدة. وبيّن الشهود العيان اعتقال قوات الاحتلال لـ5 فتية خلال المواجهات، مشيرين إلى أن جنود الاحتلال اعتدوا عليهم بالضرب المبرح قبل اعتقالهم من منازل عائلاتهم، وعرف من بينهم محمد نصار، والشقيقان الفتى باسل والطفل غسان عيسى شبايح. وفي مدينة الخليل، جنوبي الضفة، قالت مصادر محلية، أن "وحدة المستعربين" التابعة للاحتلال اختطفت الطفل خطاب وحيد أبو ماريا (12 عاماً)، عقب مداهمة بلدة بيت أمر، شمالي المدينة، واعتدت عليه بالضرب المبرح.  ولفتت المصادر النظر إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت والد الفتى خطاب، وحيد أبو ماريا، قبل يومين، وهو أسير محرر أمضى ما يقارب الـ 18 عاماً في سجون الاحتلال.
ق. د
/

من نفس القسم دولي