دولي

استشهاد فلسطينيين بالضفة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 93 شهيدا

من بينهم 19 طفلاً و4 سيدات



استشهدت أمس الطفلة الفلسطينية، أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاماً)، على حاجز حوارة، جنوب نابلس، في الضفة الغربية، برصاص الاحتلال، بعد دهسها من قبل مستوطن، كما استشهد الشاب الفلسطيني شادي محمد محمود خصيب (30 عاماً) في منطقة الخان الأحمر قرب القدس على الطريق المؤدي لمدينة أريحا شرقي الضفة. ولفتت مصادر محلية إلى أن "الفتاة تم دهسها من قبل مستوطن إسرائيلي حيث كانت متواجدة في المكان، وبعد ذلك تم إطلاق النار عليها". وأقرّ موقع "يديعوت أحرونوت" بأن المستوطن الإسرائيلي المعروف، غرشون مسيكا، والذي كان رئيساً لمستوطنة "الشومرون" هو الذي قام بدهس قطناني. وزعم مسيكا أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن قرب معسكر الوحدة اللوائية لجيش الاحتلال في الضفة الغربية. وزوّد مكتب ارتباط الاحتلال الإسرائيلي، الارتباط الفلسطيني باسم الطفلة ورقم هويتها ومكان سكنها. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس "عندما حضرنا للمكان كانت الفتاة ملقاة على الأرض، ولم يسمح لنا بالوصول إليها وتقديم الإسعاف الأولي، حيث تم منعنا من قبل جنود الاحتلال". وأضاف: "لقد تم نقل الفتاة عبر سيارة إسعاف إسرائيلية إلى مكان مجهول". وعادة ما يتواجد الفلسطينيون في ذلك المكان، في انتظار مركبات تقلهم إلى مدن نابلس أو رام الله. كذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص باتجاه الشاب شادي محمد محمود خصيب في الثلاثينيات من العمر من سكان مدينة البيرة، في منطقة الخان الأحمر بالقرب من القدس على الطريق المؤدي لمدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاده".
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنه باستشهاد خصيب والطفلة قطناني، فإن حصيلة الشهداء ترتفع إلى 93 شهيداً، بينهم 19 طفلاً و4 سيدات.
•    إصابة 3 مواطنين بينهم طفلة برصاص الاحتلال في قلقيلية

هذا وقد أصيب أمس ثلاثة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلة بجروح، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، في قلقيلية، بالضفة المحتلة. وقالت مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حي النقار، غربي مدينة قلقيلية، وسط إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع، ومواجهات مع الشبان الذين رشقوها بالحجارة. وذكرت المصادر أن تلك القوات داهمت عدداً من المنازل، فيما تسبب إطلاق الأعيرة المعدنية بإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفلة في السابعة من عمرها، أصيبت بعيار معدني مغلف بالمطاط في جفنها الأيمن، أطلقه صوبها جنود الاحتلال بينما كانت تتواجد في منزل عائلتها. وأشارت المصادر إلى أن عشرات المواطنين الآخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في الحي. كما تجددت ليلة أمس الأول المواجهات الواسعة مع قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية. وقالت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت في كفر قدوم؛ حين هاجم الشبان بالحجارة جنود الاحتلال الذين نصبوا حاجزا عسكريا على مدخل البلدة. وأضافت المصادر أن إصابات بالغاز المسيل للدموع وقعت بين الشبان، علما بأن مواجهات مماثلة كانت اندلعت مساء اليوم في ذات المكان، عادت وتجددت مرة أخرى ليلا.
•    إطلاق نار وتوغل صهيوني محدود شرق رفح

من جهة أخرى توغلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأول مسافة محدودة شرق رفح، جنوب قطاع غزة، واحتجزت شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة لمدة ساعتين بعد أن أطلقت النار محيطه. وقالت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الصهيوني، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة محيط شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة قرب السياج الأمني الصهيوني الفاصل، شرق رفح، جنوب قطاع غزة. وأضافت أن تلك القوات أطلقت نيرانها بكثافة، إلى الغرب من السياج الأمني، شرق مدينة رفح ومنازل المواطنين الفلسطينيين فيها، قبل أن تتوغل قوة عسكرية صهيونية، داخل القطاع لمائتي متر. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال عثرت على شاب فلسطيني محدود القدرات العقلية واحتجزته لساعتين، قبل الإفراج عنه.

من نفس القسم دولي