دولي

خطيب الأقصى يطالب باستعادة مفتاح باب المغاربة من الاحتلال

فيما أكد أن قرار حظر الحركة الإسلامية تعسفي وعنصري

 



طالب الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، باستعادة مفتاح باب المغاربة المؤدي للمسجد، مشدداً على أن مطلب الفلسطينيين إنهاء الاحتلال. وقال صبري في خطبة صلاة الجمعة، أن "نطالب بإعادة مفتاح باب المغاربة، وهذا الباب هو من البوابات الخارجية للمسجد الأقصى المبارك.. نعم هذا المفتاح الذي اغتصبته قوات الاحتلال عام 1967، ولا يزال في قبضتها ويتحكم بفتح الباب وإغلاقه". وأكد أن المسجد الأقصى "لا يزال يعاني من الاقتحامات العدوانية ومن تدنيس المتطرفين الصهاينة له"، مشددًا على أن المطلب الأساس هو إزالة الاحتلال. وطالب الشيخ صبري بوقف الاقتحامات العدوانية للأقصى، موجهاً حديثه إلى الذين يطالبون بالتهدئة بأنه "يتوجب عليهم معالجة أسباب التوتر الذي يسيطر على الأقصى والقدس بل يسيطر على سائر المناطق الفلسطينية". وناشد المصلين أن يحرصوا على أداء الصلوات في المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمع بدلا من الصلاة في المساجد الأخرى. وفي سياق آخر، وصف صبري قرار الاحتلال بحظر الحركة الإسلامية داخل أراضي 48، بأنه "تعسفي عنصري" يستهدف المسجد الأقصى المبارك ويتعارض مع حرية العبادة وحرية الفكر والرأي كما يتعارض مع الديموقراطية التي تتغنى بها سلطات الاحتلال. وقال: "نستنكر هذا القرار الجائر، ويتوجب إلغاؤه والعدول عنه". وأشار صبري إلى تصاعد عمليات الاقتحام التي تنفذها قوات الاحتلال للمستشفيات والعيادات الصحية بهدف اعتقال الجرحى، وفي إحداها اقترفت "جريمة بشعة بقتل متعمد لأحد المواطنين الأبرياء في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل". وشدد على أن "المستشفيات لها حصانتها وحرمتها إلا في ظل الاحتلال البغيض الذي لا يراعي حرمة لا للإنسان ولا للمستشفيات ولا لجثامين الشهداء". وتساءل خطيب الأقصى: "أين الحماية الأمنية لهذه المستشفيات؟ أم أن التنسيق الأمني لا يزال قائما؟!".
م. ع

من نفس القسم دولي