دولي
مقتل 4 صهاينة وإصابة 10 في عمليتين بالأراضي المحتلة
في اليوم الخمسين على انطلاق انتفاضة القدس ردًّا على انتهاكات الأقصى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 نوفمبر 2015
قتل 4 صهاينة وأصيب 10 آخرون، أمس الأول بعملية طعن بمدينة تل الربيع المحتلة وعملية إطلاق نار ودعس على مفترق تجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل، وذلك في اليوم الخمسين على انطلاق انتفاضة القدس، ردًّا على انتهاكات الأقصى. وجاء حصاد أمس الأول ثقيلاً على الاحتلال الصهيوني بعد أيام من الهدوء، إذ قالت القناة الثانية أن الهدوء في الأيام الماضية كان وهميا. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عملية وقعت في شارع "بن تسفي" جنوبي المدينة، وأسفرت عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين أحدهما بإصابات خطيرة. وأعلنت مصادر صهيونية، أن من بين قتلى عملية الطعن في "تل أبيب" البطولية، التي نفذت الخميس حاخاما يهوديا كبيرا، وأوضحت المصادر أن "الحاخام اهارون لسبيد قتل في عملية تل أبيب". واعتقلت شرطة الاحتلال منفذ العملية بعد إصابته بجراح متوسطة، كما قامت شرطة الاحتلال بتطويق المكان، معتقدة أن هناك منفذاً ثانياً للعملية، قبل أن تتأكد من أن منفذها شخص واحد. من جهتها، أفادت مصادر أمنية في الخليل بأن منفذ العملية هو رائد محمود خليل المسالمة (38 عاماً)، من مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وفي عملية منفصلة، ذكر موقع "0404"، المقرب من جيش الاحتلال، أن مستوطنين اثنين قتلا، على مفترق "غوش عتصيون"، بعد أن أطلق عليهما فلسطيني النار، ثم انتقل بسيارته إلى منطقة أخرى لينفذ عملية دعس؛ ما أسفر عن إصابة ثمانية بعضهم بجراح حرجة. وبحسب بيان لشرطة الاحتلال؛ فإن فلسطينياً قتله الاحتلال بالخطأ اعتقد أنه منفذ العملية، ليتم اعتقال المنفذ لاحقاً.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة الشعبية باركت العملية، وعدّتها دليلاً على استمرار "انتفاضة القدس"، ورداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس الأول عن استشهاد الشاب محمود عليان من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. وبحسب الصحة؛ فإن الشاب أصيب برأسه قبل أسبوع خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مستوطنة بيت أيل شمال مدينة البيرة، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا، ونقل للعلاج في المستشفيات "الإسرائيلية" بالداخل المحتل حتى تم الإعلان عن استشهاده أمس.
أمال. ص