دولي

حفيدة هنية بمستشفى بغزة في حالة موت سريري

بعد عودتها من إسرائيل

 

قال عبد السلام هنية النجل الأكبر لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية يوم  الثلاثاء، إن طفلته الوحيدة (حفيدة إسماعيل هنية) التي دخلت في حالة موت سريري، تتواجد حالياً في مشفى خاص للأطفال بغزة، بعد أن كانت نقلت للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية لعدة ساعات. وأضاف عبد السلام هنية على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “وصلت ابنتي آمال قبل قليل إلى مستشفى النصر بغزة والأمل في الله فهي ما زالت في حالة الموت السريريدعواتكم لـ”آمال” بالشفاء.. وأفوض أمري لله في الأول والآخر”.

وكان هنية قد كتب على صفحته يوم  الإثنين، “أسال الله أن يكتب الشفاء لابنتي آمال، لأنها دخلت حالة الموت السريري ، آمال تحوّلت للخط الأخضر (داخل إسرائيل) الآن اسأل الله أن يكتب لها الشفاء”. وأفادت مصادر مقربة من عائلة هنية، لوكالة الأناضول بأن ذوي الطفلة الرضيعة آمال، “قرروا إعادتها لمشافي غزة بعد تيقنهم من عدم جدوى العلاج في إسرائيل نظراً لحالتها الحرجة”.

وكانت آمال قد أصيبت بـ”عدوى خطيرة في جهازها الهضمي، أصابتها بحمى شديدة، وأثرت على جهازها العصبي، وتسببت بأضرار فادحة في الدماغ”، حسب المصادر التي تحدثت للأناضول. ورافق الطفلة في المشافي الإسرائيلة جدتها (والدة الأم) وتمت الموافقة للجدة فقط من العائلة من قبل السلطات الإسرائيلية لأسباب أمنية. وذكرت المصادر أن النجل الأكبر لهنية رزق بطفلته الوحيدة “آمال” قبل عام بواسطة تقنية “أطفال الأنابيب” بعد 14 عامًا قضاها في العلاج.

وأظهرت صور التقطها أحد حراس إسماعيل هنية، رئيس حكومة غزة المقالة، بكاميرا جوال صورة له ولنجله “عبد السلام”، خلال تفقدهما للطفلة “آمال” في مستشفى الشفاء بغزة، قبيل نقلها للعلاج في مستشفى “تل هاشومير” بالقدس الغربية . وبحسب مراسل الأناضول في غزة فإن نقل حفيدة هنية لمشفى إسرائيلي إجراء اعتيادي في قطاع غزة، وليس له أي مدلول سياسي حيث إن معبر رفح مغلق منذ عشرة أيام. وعلّقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الالكتروني يوم الثلاثاء على نقل حفيدة اسماعيل هنية للعلاج في المشافي الإسرائيلية، بالقول “تم نقل حفيدة هنية للعلاج كإجراء اعتيادي كما يتم التعامل مع العشرات من الفلسطينيين”. 

لحسن-ب

من نفس القسم دولي