الحدث

جبهة شعبية جزائرية لرفض التطبيع مع المحتل الصهيوني

ضمن مبادرة وطنية وقعتها شخصيات بارزة

 

دعت قوى سياسية وجمعيات وشخصيات وطنية، إلى إدانة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، باعتباره يشكل "اعتداء صارخا" على حقوق الشعب الفلسطيني و"خروجا عن التوافق العربي والإسلامي"، واعتبر هؤلاء خطوة الإعلان الإماراتي اعتداء صارخا على الحقوق الدينية والقومية والوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني، وخروجا عن التوافق العربي والإسلامي، وضربًا للأمن القومي العربي، وتحديًا لإرادة شعوب الأمة العربية والإسلامية، وقواها الحية المتمسكة بفلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكد أصحاب المبادرة في بيان لهم أمس ويتعلق الأمر بكل من المجاهد الرائد لخضر بورقعة والمجاهدة جميلة بوحيرد وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وحركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني وحركة النهضة وحزب الفجر الجديد وحزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية وحزب جبهة النضال الوطني وجبهة الحكم الراشد وحزب العدل والبيان وحزب الجزائر للرفاه وحزب التيار الديمقراطي وحزب التجديد والتنمية والمنتدى الوطني للتغيير والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والاتحاد العام الطلابي الحر ونقابة ممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين والمنظمة الجزائرية لأساتذة التربية والمجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعية الإرشاد والإصلاح وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني والمنتدى الجزائري للتعاون والتطوير الاقتصادي وجمعية إسراء للثقافة والعلوم ومنتدى جسور للجمعيات النسوية والمنتدى الجزائري لذوي الإعاقة والمنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف وجمعية الجاحظية وجمعية حراء وجمعية حورية للمرأة الجزائرية وجمعية المعالي للعلوم والتربية وأكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي والوزير السابق عبد الوهاب دربال والوزير السابق رحابي عبد العزيز والدكاترة أرزقي فراد ومحمد الأمين بلغيث وزوبير عروس وأحمد عظيمي، إضافة إلى العقيد المتقاعد محمد العربي الشريف وزميله رمضان حملات، والمحامي عمار خبابة وغيرهم على ضرورة "تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وعزل الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه أمام المحافل الدولية ومؤسساتها"، داعية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي إلى "إدانة" خطوة التطبيع لما تمثله من "خطورة بالغة على القضية الفلسطينية" والعمل على "عدم السماح بتمرير خطوات من شأنها الإضرار بنضال الشعب الفلسطيني المشروع في استرجاع سيادته وأرضه ومقدسات الأمة".

وأكدت الجبهة الشعبية الجزائرية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني أن مبادرتها تبقى مفتوحة لكل القوى والشخصيات للانخراط في مسعاها.

من نفس القسم الحدث