الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
ترى حركة مجتمع السلم إن تاريخ 9 جويلية يعتبر تحديا كبيرا يلقي مسؤولية كبيرة على الجميع، بعد أن خرجت الجزائر فيه من الحالة الدستورية تزامنا مع نهاية العهدة المحددة في الدستور لرئيس الدولة، في حالة استقالة الرئيس، مشيرة أن هذا الأمر يجعل عبد القادر بن صالح، غير معني بما يسمى بالرئيس الانتقالي وفق ما ينص عليه دستور البلاد.
قالت حركة عبد الرزاق مقري في بيان لها أمس إن تاريخ 9 جويلية يعتبر تحديا كبيرا يلقي مسؤولية كبيرة على الجميع، لكونه الخروج الفعلي من الإطار الدستوري الذي نصت عليه المادة 102.
ودعا المكتب التنفيذي للحركة إلى تضافر الجهود للعودة للمسار الانتخابي الشفاف والنزيه ضمن الآجال المعقولة، على أساس المطالب الشعبية برحيل رموز النظام السياسي، مثمنا المنتدى الوطني للحوار من حيث الأرضية الشاملة التي انبثقت عنه، والحضور المميز والمتنوع، وأضاف: دون نسيان قدرة الأحزاب والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني على التحاور والتشاور والتوافق كسلوك حضاري ضروري للخروج من الأزمات.
وأشار حزب مقري إلى أن أرضية عين البنيان، التي صادقت عليها لجنة الرؤية ووافقت عليها الجلسة العامة، خريطة طريق جماعية عملية وواقعية للخروج من الأزمة، وهي تلقي مسؤولية كبيرة على السلطة الفعلية للتعامل معها إيجابيا حتى لا يحدث لها ما حدث لأرضية مزفران.
كنزة. ع