الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
يرتقب أن تعقد التشكيلة الحزبية لجبهة القوى الاشتراكية مؤتمرها السادس خلال شهر أكتوبر القادم، وذلك ما كشف عنه بلقاسم بن عمر الذي تمت تزكيته يوم أمس في منصب الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية خلال دورة عادية للمجلس الوطني للحزب، وهذا خلفا لحكيم بلحسل.
وفي مداخلة له عقب انتخابه، أعرب بلقاسم بن عمر عن "رغبته في بذل كل ما في وسعه من اجل توحيد الصفوف داخل الحزب"، مشيرا الى ان "الهدف الرئيس يتمثل في تنظيم المؤتمر السادس للحزب مع نهاية شهر اكتوبر من السنة الجارية".
و لدى تطرقه الى الظروف الصعبة التي يمر بها الحزب لا سيما عقب الشقاق الذي تعرفته هاته التشكيلة السياسية، شدد السيد بن عامر على "ضرورة توحيد صف المناضلين و الحفاظ و الرجوع الى مهمته التاريخية".
و بخصوص الأزمة السياسية التي يعيشها البلد، أكد بن عامر على أهمية "الحفاظ على الوحدة الوطنية"، مذكرا ان حزب جبهة القوى الاشتراكية يعمل من اجل "حشد كل القوى الحية للبلد، بعيدا عن كل النزاعات الإيديولوجية و محاولة فهم مطالب الشعب التي تتعلق بذهاب كل رموز النظام و بناء دولة قانون".
في هذا الاطار، أشار الحزب في لائحة قرأها عضو الهيئة الرئاسية للحزب، سفيان شيوخ، ان البلد "يعيش احدى الفترات الاكثر حسما في تاريخه"، مشيدا "بالحراك السلمي المذهل" الذي يقوده الشعب و الذي سمح، منذ يوم 22 فيفري، "بعودة روح الاستقلال و كذا الأمل من اجل تحقيق حلم بناء جزائر حرة و ديمقراطية مثلما ارادها اباءنا المجاهدين".
و اعتبر الحزب ان "هذه الديناميكية قد اعادت الى قلب الانشغالات الوطنية تلك المسألة الحساسة المتمثلة في العلاقة بين الشعب و الدولة و السلطة، و التي تستند بطريقة واضحة على الاسس التي يجب ان تُبنى عليها جزائر الغد"، كما اشار الى ان التحدي الرئيسي يكمن في ضمان الانتقال "السلمي و بطريقة تدريجية و توافقية" من النظام الحالي نحو نظام "ديمقراطي متفتح يسمح بتقرير مصير كل جزائري و جزائرية و تقرير مصير كل الشعب الجزائري".
و في ذات السياق، حذر الحزب من "المغامرين الذين يرغبون في خلق الانشقاق و اثارة الكراهية و التأثير على معنويات الشعب و تحريض الجزائريين فيما بينهم حيث ان هذه المحاولات اليائسة تندرج في اطار الاستراتيجية المعادية للثورة و التي تهدف الى وضع حد لتجند شعبنا".
إكرام. س