الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
• مقري: حزبنا لن يقدم مرشحا عنه في الانتخابات المرتقبة
كشفت حركة مجتمع السلم عن اعتزامها عدم تقديم مرشح عنها للانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد، بالمقابل أن يتم تقديم شخصية توافقية لهذا الاستحقاق، واشترطت الحركة على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري أن تكون "شريكا" ضمن مسار العملية التوافقية لاختار هذه الشخصية، وبخصوص هذا الاستحقاق الانتخابي ترى الحركة أنه لن يتم قبل نهاية السنة، ولأجل ذلك دعت القوى الوطنية والسياسية المعنية لضرورة الجلوس على طاولة الحوار لترتيب تحديات المرحلة القادم، وترى حمس في رحيل الباءات المرفوضة شعبيا حلا للأزمة الراهنة في الجزائر.
دعا عبد الرزاق مقري في كلمة له ألقاها أمس خلال افتتاح أشغال الملتقى السنوي السادس عشر لمؤسس الحزب محفوظ نحناح بالجزائر العاصمة، القوى السياسية إلى ضرورة التوحد معا والعمل جنبا إلى جنب من أجل بلورة رؤية واضحة تسهل على الطراف المعنية صياغة الحلول للأزمة الراهنة التي تمر بها بلادنا، وفيما يشير إلى وجود دعم مطلق من حمس لخارطة الطريق التي تلمح لها المؤسسة العسكرية، ركز رئيس التشكيلة السياسية ذاته على تقديم حزبه كقوة اقتراح وقوة حل وتفاوض أيضا، وأثنى رئيس حركة مجتمع السلم، في هذا الصدد على المؤسسة العسكرية قائلا انها تجاوبت مع مطلب الحراك الشعبي مؤكدا ان الساحة السياسية بالجزائر حاليا تتحكم فيها قوتين فعليتين ، هما الحراك و المؤسسة العسكرية .
وأشار يقول: "توجد قوتان في الساحة حاليا تستطيعان الفعل ولو بدرجة متفاوتة، هما المؤسسة العسكرية والحراك الشعبي"، مضيفا أن "المؤسسة العسكرية تجاوبت مع مطالب الحراك و هذه نعمة وجب أن نحمد الله عليها" وتابع ان بأن الجيش أو المؤسسة العسكرية بصفة عامة، تيقنت أن الحراك أمر تاريخي وقررت مرافقته ودعمه.
وأكد رئيس حمس أن أي شخص صادق يجب أن يثمن مرافقة المؤسسة العسكرية للعدالة في تفكيك العصابة و قطف رؤوسها، وقال: "نحن نتفهم ضرورة المحافظة على الإطار الدستوري، لكن دون تعسف، وإننا على دراية بأن هنالك أقطاب دولية تتصارع على الجزائر، وإن تكييف الوضع السياسي في الجزائر على أنه انقلاب عسكري سيؤدي إلى إنفلات الأمور من أيدينا، برفع ملف الجزائر إلى مجلس الأمن الذى تشارك فيه فرنسا كعضو دائم، لذلك علينا الحفاظ على بلادنا بعدم تدويل قضيتنا، إقتداءا بمنهج الشيخ نحناح الذي رفض مشاركة الطرف الخارجي، مهما كانت عظمة الاختلاف الداخلي".
بالمقابل، دعا ذات المسؤول الحزبي لتنظيم إنتخابات رئاسية في أقرب وقت والجلوس على طاولة الحوار، كما فصل في موضوع ترشحه أو تمثيل حركة في الرئاسيات المقبلة بعدم المشاركة، في مقابل التوافق حول شخصية وطنية نزيهة يزكيها ويدعمها أطراف الحوار الجامع.
كما أشار مقري إلى مبادئ حمس الثابتة منذ عهد المرحوم نحناح، والرافضة لحكم العسكر في الطبقة السياسية وصناعة الرؤساء ورسم الخارطة السياسية في مقابل احترامها كمؤسسة دستورية لطالما سهرت على ضمان استقرار البلاد والعباد.
وشدد على ضرورة استقالة رئيس الدولة والوزير الاول احتراما لإرادة الشعب، معتبرا أن على رئيس الدولة أن يكون حريصا على الديمقراطية وغير متورط في سياسة التزوير.
كنزة. ع