الحدث

جميعي يجدد دعوته لبوشارب بالرحيل من رئاسة المجلس

اتهمه بالتستر على 41 حالة للتنافي مع العهدة البرلمانية

جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي دعوته رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب بالانسحاب من رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان"، مؤكدا على "ضرورة استجابته لمطلب الحراك الشعبي واحترام ارادة الشعب الجزائري".

اتهم محمد جميعي في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب "الأحرار الستة" بالعاصمة أمس أول "معاذ بوشارب بالتستر على 41 حالة للتنافي مع العهدة البرلمانية بالمقابل يستعمل هذه الورقة لطرد كل من يعارضه من النواب"، مضيفا أن "بوشارب وظف ورقة التنافي مع العهدة البرلمانية بطريقة "إرهابية ضد كل من يعارضه ويطالبه بتقديم استقالته ومن بين هؤلاء النائب مراد حليس، الذي طبق عليه هذا القانون في الليل"، قائلا أن "بوشارب يريد أيضا تطبيقها علي أنا شخصيا".

وأفاد أن "بوشارب قام بتركيب باب حديدي لمنع النواب من الاقتراب من مكتبه الا انه يتوجب عليه ضرورة الرحيل استجابة للمطلب الشعبي الذي يرفض تنفيذه"، كاشفا أن "نواب حزب جبهة التحرير الوطني يمكنهم إجباره على الرحيل بالقوة".

وذكر الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ان "الحلول الكفيلة بإخراج البلاد من الازمة التي تعيشها يجب ان تتم ضمن الاطر الدستورية من خلال الاسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية"، موضحا انه "تم تنصيب ثلاث لجان نظامية للحزب وان الحلول الحقيقية للازمة التي تعيشها الجزائر يجب ان تكون في "نطاق الدستور وقوانين الجمهورية الجزائرية"، قائلا أن "الجزائر ليست فضاء او حقلا لتجارب للمغامرين".

ودعا جميعي الى "ضرورة الاسراع في تنظيم انتخابات رئاسية يكون الفيصل فيها رأي الشعب في التعبير عن سيادته، كما ان الحل يكمن في تطبيق الدستور ومواده وليس في انتهاج فكر المراحل الانتقالية التي جربته بلدان اخرى"، مؤكدا على "اهمية الحوار الذي يجب أن يتمحور حول نقطة واحدة تتمثل في كيفية توفير الآليات الجدية والاساسية التي تخرج الجزائر من الازمة عبر الانتخابات الرئاسية".

من جانبه ثمن جميعي مواقف الفريق قايد صالح وكافة قيادات المؤسسة العسكرية من خلال وقوفهم الى جانب الشعب الجزائري"، مبرزا انه "بفضل هذا الموقف تم تحقيق عدد من المكاسب من بينها تحرر العدالة واضطلاعها بالتصدي الى الفساد والمفسدين".

وندد المتحدث "بكافة المحاولات البائسة بالمتربصين بالجزائر من الخارج الذين كانوا يراهنون على وقوف الجيش ضد الشعب الجزائري في حراكه السلمي والحضاري غير ان اختيار المؤسسة العسكرية لصف الشعب قد أفشل نواياهم وأظهر النوايا الصادقة للجيش وقيادته"، كاشفا أن "الاعتداء على المؤسسة العسكرية هو اعتداء على الجزائريين والجزائريات، كما هذا السلوك –حسبه-يعد هجمات يائسة وجبانة تعتمد منهج الشتم والسب وتشويه الرجال وهو نهج من لا فكر ولا وطنية له".

ووصف جميعي خطاب الفريق قايد صالح الاخير بخصوص تحذيره من اختراق المسيرات الشعبية ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية التي استشهد من أجلها ملايين الشهداء "بكلمة حق وشجاعة"، مضيفا أن "الحزب يعتزم تنظيم منتدى وطني يشارك فيه شباب وكفاءات الحزب يتم خلاله مناقشة التطورات الحاصلة على مستوى الحزب وعلى مستوى الساحة الوطنية"، كاشفا "اعتزام تشكيلته السياسية انشاء فضاء للعمل التضامني".

هني. ع

من نفس القسم الحدث