الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد رئيس منتدى الوسطية ابو جرة سلطاني ان "قيادة الأركان وفي الخطابين الاخيرين رسمت معالم السير نحو حلحلة الأوضاع بهدف الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية بعد تهيئة الأجواء لهذا الاستحقاق التاريخي الكبير بـ 14 إجراء تعهدت المؤسسة العسكرية بمرافقتها والسهر على تجسيدها في الميدان".
أوضح ابو جرة سلطاني، أول أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن "التمسك الشديد بالمخارج القانونية والدستورية لحل الأزمة التي تمر بها الجزائر وهي مبادئ ثابتة لا سبيل أبدا إلى التخلي عنها.. والأغلبية الغالبة من الشعب الجزائري تتبناها"، داعيا الى "التخلي عن كافة دروب الأنانية الشخصية والحزبية وغيرها من الأنانيات الأخرى وتغليب مصلحة الجزائر على أي مصلحة أخرى".
مشيرا إلى "ضرورة انتهاج الحوار بين جميع الأطراف الجادة مع الإسراع والتعجيل بانتخاب رئيس الجمهورية في الأوقات والآجال المتاحة دستوريّا والمقبولة زمنيا والتي بلغت اليوم حدودها القصوى"، مطالبا "الجزائريين المخلصين أن يبحثوا منذ عن أنجع الطّرق لإجراء الإنتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وفي أحسن شروط الشفافية والمصداقية".
وفي نفس السياق دعا سلطاني الى "فتح أبواب الحوار الذي ترضي نتائجه أغلبية الشعب الجزائري لبلوغ حل توافقي لفائدة الجزائر ولمصلحتها خاصة و ان الديمقراطية ليست انغماسا في مستنقع التعيين"، مبرزا "ضرورة تجميع كافة الشروط الضرورية لتنظيم انتخاب تعددي تسبقه نقاشات بناءة، وحوار رصين، يكفل للمواطن منح صوته لمن يعتبره قادرا على قيّادة البلاد على درب الرّفاهية والرقي".
وحذر رئيس منتدى الوسطية من "استمرار بعض من يبدون معارضة تستند فقط إلى نهج تشويه صورة الآخرين أو صياغة طلبات واقتراحات غير صائبة وغير موضوعية تهدف إلى إطالة عمر الأزمة والمضي قدما وبسرعة نحو حوار شامل يجمع كل من الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية لإحداث القطيعة الفعليّة مع كل ما هو بائس وسلبي".
من جانب آخر أكد سلطاني "عزم المؤسسة العسكرية على مرافقة العدالة بقناعة تامة وبحس رفيع بالواجب وحمايتها حماية كاملة من أي مصدر كان بما يسمح لها بأداء مهامها على أحسن وجه ويكفل لها القيام بدورها التطهيري على الوجه الأصوب لمعالجة كافة ملفات الفساد الثقيلة بكل عدل وإنصاف ومثول كافة الأشخاص المفسدين أمام القضاء مهما كانت منزلتهم الوظيفية والمجتمعية فلا حدود لنطاق مكافحة الفساد ولا استثناء لأي كان".
هني. ع