الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
مترشحو الباك عجلوا بمغادرة مراكز الامتحان للمشاركة في حراك الثلاثاء
استمر، أمس، طلبة الجامعات في احتجاجاتهم الأسبوعية، وعرفت العاصمة احتشاد عدد هائل من الطلبة الذين نظموا مسيرات في مختلف شوارعها المؤدية إلى البريد المركزي وساحة الشهداء، رافعين لافتات تطالب بالاستجابة لمطالب الشعب ومحاسبة كل عناصر النظام السابق، مع استرجاع أموال المسؤولين الموقوفين، هذا في وقت كان لقضية وفاة الرئيس المصري المخلوع حيزا كبيرا من حراك الطلبة، ولم يكن ممتحنو شهادة البكالوريا غائبين عن الحدث حيث عجل الكثير منهم بمغادرة مراكز الامتحان للمشاركة في الحراك رفقة الطلبة الجامعيين، بينما فضل آخرون كتابة شعارات الحراك في أوراق الإجابات في اليوم الثالث من هذا الامتحان المصيري كتسجيل موقف منهم بأن الامتحان لم ينسهم الحراك الشعبي.
تميز الحراك الطلابي ليوم أمس الثلاثاء في أسبوعه الـ18 بقيام المحتجين الذين اكتسحوا عدة شوارع بالعاصمة بتنظيم دقيقة صمت بساحة الشهداء ترحما على روح الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وهذا بعد أن جددوا موعدهم بأنهم مع مظاهرات الحراك الشعبي، إذ خرج الآلاف من الطلبة الذين عبروا عن سخطهم تجاه النظام العسكري الذي أدى إلى وفاة الرئيس المصري في السجن، رافعين لافتات من أبرزها "تعازينا الخالصة لكل أحرار العالم في وفاة الرئيس مرسي" و"نتيجة حكم العسكر، عاش مبارك حرا وقتل مرسي مسجونا، (الرئيس المصري) السيسي قتل مرسي".
هذا وسجل رفع لا فات أخرى تشدد على أهمية محاسبة المسؤولين بالجزائر واسترجاع كل أموال الذين هم في السجن، كما تمت المطالبة بتنحية ما تبقى من رموز نظام بوتفليقة من خلال رفع لا فات "أويحيى سلال الآن.. بن صالح بدوي.. ولا نزعف"، "طلبة الطب مع الحراك الشعبي"، مرددين شعارات تؤكد على الاستمرار في المسيرات إلى غاية تغيير الجزائر نحو الأفضل وأخرى "ارحل ارحل يا حكومة البريكولاج"، وهذا بعد أن تم تثمين محاكمات وسجن عدد من رموز النظام السابق ورجال الأعمال، على رأسهم رئيسا الحكومة الجزائرية السابقان، وهما أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، فضلا عن وزراء سابقين.
ياتي هذا في الوقت الذي طوقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى ساحة البريد المركزي وبالقرب من الجامعة المركزية بشارع ديدوش مراد، مع غلق نفق الجامعة المركزية المؤدي إلى ساحة أودان بسبب التواجد الأمني، ما شل حركة المرور.
واحتجاجات العاصمة هي نفسها التي شهدتها عدة ولايات عبر الوطن، أبرزها بولايات قسنطينة وعنابة وسطيف، وباتنة وحتى وهران حيث منع طلبة حاولوا الالتحاق بالعاصمة للمشاركة في الاحتجاجات، كما تجددت ذات الاحتجاجات بولايات الجنوب للمطالبة بتلبية كل مطالب الحراك الشعبي المطالبة بالتغيير.
سعيد. ح