الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
عرفت ندوة التوافق الوطني التي حركها ممثلو أحزاب وشخصيات معارضة، وكذا فعاليات المجتمع المدني التحضير للندوة الوطنية أو ما بات يعرف "مزافران 3" المرتقب تنظيمها يوم 29 جوان الجاري بالعاصمة استفاقة واضحة لهاته الأطراف التي دخلت في رحلة بحث عن دم جديد تحسبا للرئاسيات القادمة.
سارعت اللجنة التنظيمية لقوى التغيير لأحزاب المعارضة إلى تنظيم وتكثيف لقاءاتها والتي سيتم بموجبها تحديد اللجان المكلفة بتحضير اللقاء وتوزيع مهامها ومواصلة الاتصالات مع كافة فعاليات المجتمع من أجل المشاركة القوية في هذا اللقاء خاصة وأن المشاورات الأولية أشارت إلى مشاركة العديد من الشخصيات الوطنية على غرار أحمد طالب الإبراهيمي والمجاهدة جميلة بوحيرد، وكذا قيادات حزبية وممثلين عن الحراك الشعبي.
ويرى المتابعون للشأن السياسي أن اللقاء التحضيري المرتقب بين ممثلي أحزاب وشخصيات معارضة أو ما يعرف بفعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب وبين فعاليات المجتمع المدني سيرسم الأرضية النهائية للندوة الوطنية وسيتم خلال هذا اللقاء مناقشة كافة الإجراءات التكميلية المتعلقة أساسا بالمكان والقاعة المخصصة لاحتضان هذا الاجتماع وتثبيت موعد 29 جوان أو تعديله.
وفي نفس السياق يرى بعض المتابعين أن هاته التحركات لا تكاد تكون ظرفية عززتها لقاءات دورية مغلقة بقيادة أحزاب سياسية أخرى والتي عرفت شبه إجماع على الذهاب إلى هاته الندوة الوطنية الجامعة رغم أن الظرف السياسي يتطلب توحد كل القوى السياسية من المعارضة وفعاليات المجتمع المدني التي تسعى لتحقيق انتقال ديمقراطي والدخول في مشاورات جادة للخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد.
وفي نفس السياق يتفق أصحاب هاته المبادرة على الإسراع في الانتقال الديمقراطي السلس وفق مسار انتخابي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد والفساد ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية، وكذا دراسة الآليات التي من شأنها الذهاب الى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير الأعمال وتنصيب هيئة مستقلة للإشراف وتنظيم والإعلان عن نتائج الانتخابات مع ضمان آليات المراقبة.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة الوطنية اتفق على تنظيمها رؤساء أحزاب وشخصيات محسوبة على المعارضة، وكذا فعاليات من المجتمع المدني النقابات الحرة، المنتدى الوطني للتغيير وتحالف المجتمع المدني الذي يضم العديد من الجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ستناقش الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد للخروج واقتراح خارطة طريق للخروج منها.
هني. ع