دولي
ناشطو "سفينة العودة" تعرضوا للتعذيب والسرقة في "إسرائيل"
بعد اعتراض السفن وقرصنتها من طرف جيش الاحتلال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2018
كشف ناشطان سويديان مشاركان في "سفينة العودة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، عن تعرضهما للتعذيب والسرقة خلال احتجازهما في "إسرائيل، واعترض الجيش "الإسرائيلي" ، السفينة القادمة من أوروبا، في المياه الدولية، لمنعها من كسر الحصار المفروض على غزة منذ 12 عاما.
وقالت ديفانا لفريني، وهي ناشطة سويدية إثر عودتها ومواطنها الناشط تشارلي أندرسون، إلى مطار أرلاندا، في العاصمة السويدية استكهولم، بعد الإفراج عنهما: إن زوارق "إسرائيلية اعترضت "سفينة العودة" بينما كانت في المياه الدولية،وأوضحت -وفقا لـ"الأناضول"- أنه رغم قولهم مرارا إنهم في المياه الدولية، إلا أن جنودا "إسرائيليين" صعدوا إلى السفنية، ومارسوا العنف بحق النشطاء، ما عرض حياتهم للخطر.
وأوضحت أن الجنود الصهانية "انهالوا بالضرب على رأس وظهر وعنق وذراعي وقدمي أندرسون، وأصيب ناشط آخر بنزيف في عنقه، فيما رموا نشطاء من الطابق العلوي إلى السفلي من السفينة، وتابعت أنها أيضا تعرضت للضرب على رأسها، أثناء محاولة الجنود "الإسرائيليين" السيطرة على السفينة، فضلا عن تعرض قائدها للتهديد بالقتل، وأضافت "كان يمكن أن نموت هناك.. تعرضنا للتعذيب في الزنزانة (خلال احتجازهم) على مدار أربعة أيام، وأردفت "لم يسمحوا لنا بالنوم في الزنزانة.. الحراس كانوا يأتون مرارا إلينا ويرغموننا على النهوض.
وقالت لفريني: إنها تعرضت أيضا لتعذيب نفسي، ولم يسمحوا لها بتناول أدويتها، وإن حالتها النفسية متدهورة جدًّا حاليًّا، فيما قال زميلها أندرسون: إن جنودا "إسرائيليين" سرقوا أغراضه الشخصية، ومنها "بطاقات ائتمانية وهواتف وأشياء أخرى كثيرة، وأضاف أن "نشطاء سفينة العودة تعرضوا للتعذيب، وإن لم يكن بمستوى العذاب نفسه الذي يلاقيه الفلسطينيون، كما أوضح أنه تعرض للصعق في جسده بمسدس كهربائي.