الفريق أول شنقريحة يعبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري "الجزائري – الإيطالي"
- نشر في 02 أكتوبر 2024
أكد كاتب الدولة لدى الوزير الأول سابقا للاستشراف والاحصائيات، بشير مصيطفى، أن التكفل اللوجستيكي وإنشاء هياكل الايواء المتكيفة مع السياحة الدينية يجلب للجزائر ملياري دولار سنويا كعتبة عائدات من النقد الأجنبي.
أشار بشير مصيطفى في ندوة نقاش حول قياس الأثر للسياحة الدينية في رفع النمو بالجزائر نظمها المركز الثقافي الاسلامي ومبادرة صناعة الغد إلى حجم الجذب السياحي ذي الطابع الروحي عبر الطرق الصوفية وعددها 33 طريقة بالجزائر إضافة لمزارات الأولياء والزوايا وكنيسة سانت أوغستين بعنابة بحيث يمكن الانطلاق سنويا بجذب مليون مريد من الجانب الاسلامي ومليون تابع للكنيسة الكاثوليكية من الجانب المسيحي ما يعني فعلا عتبة صادرات تقدر بـ 2 مليار دولار وذلك على أساس انفاق ألف دولار لكل مريد، ما يقابل 5 مرات من اجمالي العائدات الحالية للقطاع السياحي الجزائري برمته أو ضعف صادرات الجزائر خارج المحروقات .
وقال المتحدث إن الجزائر مصنفة عالميا كوجهة صوفية منذ التاريخ ويلامس أتباع الطرق الصوفية الجزائرية سقف 250 مليون مريد عبر افريقيا والعالم كما يتبع الكنيسة الكاثوليكية ممثلة في القديس سانت أوغستين في مدينة عنابة أكثر من 500 مليون متدين مسيحي عبر العالم، الشيء الذي يشكل مخزونا روحيا مهما يسهل تحويله الى أحد محركات النمو الاقتصادي عبر بوابة السياحة الدينية.
وعن آليات تفعيل السياحة الدينية في الجزائر دعا المتحدث إلى إدماج هذا النمط الواعد في المخطط التوجيهي للتهيئة السياحة 2030، وإطلاق خلية لليقظة السياحة بالقطاع تتكفل بثلاث بوابات هي اصطياد الاشارات والبيانات آفاق 2050 فيما له صلة بتطور الوعاء الروحي للسياحة ثم تحليل تلك المعطيات من أجل تصميم أنجع السياسات لتطوير عائدات السياحة الروحية للمدى البعيد مثل إطلاق الاستثمارات المتكيفة مع هذا النمط من السياحة والتكفل بترميم الهياكل التابعة للزوايا والمدارس القرآنية والمزارات وغيرها.
هني. ع