دولي

"الأهلية" تدعو لوقفة تضامنية مع عائلات الأسرى المقطوعة رواتبهم يوم غد

الأسرى المحررون يواصلون اعتصامهم لليوم الـ 13

يواصل الأسرى المحررون اعتصامهم المفتوح منذ 13 يومًا أمام مقر مجلس الوزراء برام الله؛ احتجاجًا على قطع السلطة رواتبهم، فيما نصبوا خيمة جديدة في ميدان الساعة، وقالت تقارير إعلامية إن الأسرى المحررين نصبوا خيمة جديدة لاعتصامهم في ميدان الساعة وسط رام الله؛ تنديدا بقطع السلطة رواتبهم، وقد زار الاعتصام عدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية، ومن بينها ممثلية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية.

ويتخذ المعتصمون من رصيف الشارع مكانا لاعتصامهم، ويحاولون توفير بعض الظل باستخدام بعض قطع القماش للتخفيف عن أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة، وقد فضّت أجهزة أمن السلطة فجر أول أيام العيد اعتصام الأسرى المحررين من أمام مقر الحكومة حيث استمر أسبوعًا كاملًا في المكان ذاته، ويلقى الاعتصام تفاعلا في الشارع الفلسطيني، والمؤسسات الحقوقية التي سجلت إفاداتها عما يتعرض له الأسرى المقطوعة رواتبهم.

وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية لإسناد الأسرى المحررين في اعتصامهم.

إلى ذلك دعت الحملة الأهلية التضامنية مع الأسرى المقطوعة رواتبهم، إلى المشاركة في وقفة الواجب لمساندة عائلات الأسرى المتضررة من قرار السلطة وقف رواتبهم، وذلك يوم غد الأحد في ميدان الساعة وسط رام الله، وقالت الحملة في دعوتها: تحت شعار "لا للمساس بحقوق أسرانا وشهدائنا"، ورفضا للابتزاز الإسرائيلي الأمريكي، تدعوكم الحملة الأهلية التضامنية مع الأسرى المقطوعة رواتبهم إلى المشاركة في وقفة الواجب لمساندة عائلات الأسرى المتضررة من القرار الأخير والقاضي بوقف مخصصاتهم المالية.

ويتخذ المعتصمون من رصيف الشارع مكانا لاعتصامهم، ويحاولون توفير بعض الظل باستخدام بعض قطع القماش للتخفيف عن أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة، وقد فضّت أجهزة أمن السلطة فجر أول أيام العيد اعتصام الأسرى المحررين من أمام مقر الحكومة حيث استمر أسبوعًا كاملًا في المكان ذاته.

ويلقى الاعتصام تفاعلا في الشارع الفلسطيني، والمؤسسات الحقوقية التي سجلت إفاداتها عما يتعرض له الأسرى المقطوعة رواتبهم، وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة شعبية لإسناد الأسرى المحررين في اعتصامهم.

هذا وقد طالب "المحررون" المعتصمون في رام الله، رئيس السلطة محمود عباس بالعمل على إعادة مخصصاتهم ورواتبهم المقطوعة، وقال الأسرى المحررون في رسالة موجهة إلى عباس، سلموها لمحافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام: "نحن جزء أصيل من هذا الشعب، آمنّا بالمشروع الوطني، وناضلنا من أجله، وقضينا عشرات السنوات، في الأسر من أجل تجسيده على الأرض".

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي