دولي
الاحتلال يقرر نشر شبكة كاميرات تغطي كامل القدس
في خطوة تهدف إلى تكثيف الإجراءات الأمنية في المدينة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جوان 2017
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الأحد عن مخطط واسع لتغطية كل مداخل ومخارج وشوارع القدس المحتلة الداخلية بشبكة من الكاميرات، وأوضحت نقلا عن ضابط كبير بشرطة الاحتلال، أن الكاميرات ستصور كل مواطن يدخل ويخرج من القدس، وتتعقب أرقام السيارات، وتنقل صورة مباشرة عن الأوضاع في المدينة.
وتضيف الصحيفة بأن مقر متابعة الكاميرات، المسمى "نظرة القدس"، أقيم في مستوطنة "جيلو" جنوبي القدس من وزارة الأمن الداخلي والشرطة وبالتعاون مع البلدية.
ويعمل في القدس اليوم مركز تعقب للشرطة إلا أن الكاميرات التي يجري تعقبها تغطي فقط منطقة البلدة القديمة ومحيطها في شرقي القدس.
وفي خطوة تهدف إلى تكثيف الإجراءات الأمنية في المدينة، يدفع وزير الأمن الداخلي الصهيوني غلعاد أردان بالتعاون مع الشرطة والبلدية توسيع مشروع الكاميرات القائم، بحيث سيستقبل مقر "نظرة القدس" الصور من مئات الكاميرات. وربط المقر في المرحلة الأولى بحوالي 130 كاميرا تابعة لوزارة الإسكان، وحوالي 20 كاميرا تابعة للجامعة.
وفي المرحلة الثانية سيربط حوالي 250 كاميرا تابعة للبلدية، و75 كاميرا تابعة لدائرة المواصلات في القدس، و20 كاميرا تابعة لشركة "خطوط إسرائيل".
كما ستنشر 240 كاميرا على خطوط القطار الخفيف، و20 كاميرا في مركز ما يسمى ب"مدينة داود" و10 في مركز ما يسمى ب"شمعون هتصديق"، وسيدير المقر طاقم من الشرطة ورجال الأمن في البلدية، وسيربط أيضا بسلطات الإنقاذ كنجمة داود الحمراء وسلطة المطافئ.
وفي إطار هذا المشروع ستركب كاميرات LPR المسماة "عين الباز" وهي كاميرات دقيقة لمسح أرقام السيارات وتوثيق كل سيارة تدخل وتخرج من المدينة، وحسب مصادر في الشرطة فإن نشر هذه الكاميرات يعدّ قفزة من الجانب الاستخباري، لأنها ستتيح للشرطة مثلا معرفة ما إذا كانت سيارة مشبوهة، وبلغ عنها، قد دخلت إلى المدينة.
ق. د