دولي

"أوروبيون من أجل القدس" تطلق حملة "القدس عاصمة فلسطين"

في الذكرى الخمسين لاستكمال احتلالها

 

 

أطلقت مؤسسة "أوروبيون من أجل القدس" حملة "القدس عاصمة فلسطين" في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، وذلك باتخاذ خطوات غير مسبوقة ومتسارعة في الفترة الأخيرة تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة والقضاء على آخر الرموز الإسلامية والمسيحية فيها، بالإضافة إلى تعزيز الاستيطان ودعم الحفريات أسفل المدينة، والضغط على سكانها الفلسطينيين والتضييق عليهم لتفريغها منهم.

وأشار الدكتور محمد حنون، رئيس "أوروبيون من أجل القدس" وعضو مجلس إدارة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، أن قيام حكومة الاحتلال بعقد اجتماعها تحت حائط البراق الأسبوع الماضي في خطوة تصعيدية خطيرة، يعدّ سابقةً تهدد الاستقرار في المنطقة بالكامل، وتتطلب وقفة جادة من الدول الغربية للضغط على قوة الاحتلال لوقف إجراءاتها فوراً، واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تنص على حماية المدينة المقدسة ووقف العبث بمقدساتها. 

وأضاف حنون أن مثل هكذا عمل يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين في العالم على حد سواء، واستهتاراً بمعتقداتهم ما يتطلب وقفةً جادةً تجاه هذه الإجراءات الخطيرة بهدف حظرها، ومنع المستوطنين من دخول المسجد الأقصى والعبث فيه.

من جهته كشف عيسى طه، نائب رئيس "أوروبيون من أجل القدس" والعضو المؤسس لتجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا، عن أن مؤسسته، وفي الذكرى الخمسين لاستكمال احتلال مدينة القدس، قد بدأت حملةً بالتنسيق مع عدد من الجمعيات والمنظمات الأهلية ذات العلاقة تهدف إلى فضح الممارسات الإسرائيلية والتعريف بأبعادها الكارثية على المنطقة برمتها.

وبيّن طه أن الحملة ستستمر طوال الشهر القادم حزيران/يونيو؛ حيث ستعم القارة الأوروبية من أقصاها الى أقصاها، وستشمل إقامة فعاليات ووقفات واعتصامات، وإجراء تواصل مع صناع القرار والرسميين الأوروبيين بهدف وضعهم أمام مسؤولياتهم.

وأوضح طه أن مؤسسته إذ تدق ناقوس الخطر، تحمّل سلطات الاحتلال المخاطر الناجمة عن إجراءاتها وعلى رأسها أخطار الحفريات على المدينة ومعالمها الدينية، الإسلامية والمسيحية، وتدعو المجتمع الدولي حكومات وشعوبا، إلى أخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة.

الوكالات

من نفس القسم دولي