دولي

الضفة تنتفض نصرةً للأسرى

مواجهات شديدة تندلع بعد قمع الاحتلال مسيرات تضامنية

 

 

 

اندلعت أمس مواجهات شديدة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرات تضامنية مع إضراب الأسرى في سجون الاحتلال المتواصل لليوم التاسع عشر على التوالي.

ففي الخليل، جنوب الضفة، اندلعت مواجهات في عدة نقاط تماس مع الاحتلال، أبرزها في بيت أمر، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة فيما أطلقت الأخيرة أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع؛ ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص وآخرين بحالات اختناق. وفي نابلس، شمال الضفة، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال عقب قمعها فعالية تضامنية مع الأسرى في بلدة بيتا جنوب المدينة. وأفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية أن فلسطينيين اثنين أصيبا بالعيارات المطاطية، كما أصيب آخرون بالاختناق بعدما قمعت قوات الاحتلال تجمعا شبابيا، قبالة مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.  وأفاد شهود أن المواجهات اندلعت على مدخل بيتا للأسبوع الثالث على التوالي، عقب انتهاء صلاة الجمعة.  وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس أدى أهالي المخيم صلاة الجمعة قبالة خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى. ووجه خطيب الجمعة الشيخ نعمان مشايخ نداء للجماهير وللأمة العربية للوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم.

وفي رام الله، وسط الضفة، أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الفلسطينيين في محيط سجن عوفر. 

 

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أفريل الجاري، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات. ومنذ البداية، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" دعمها ومساندتها الكاملة للإضراب، فيما شهد يوم أمس انضمام كتيبة جديدة من أسرى الحركة لمعركة الإضراب، على رأسهم عدد من القيادات، منهم: عباس السيد، وحسن سلامة، وإبراهيم حامد، ونائل البرغوثي، إلى جانب الصحفي محمد القيق.  ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

ق. د

 

من نفس القسم دولي