دولي

إضراب الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الـ 15 وتواصل الفعاليات التضامنية

دون أي بوادر لاستجابة الطرف الصهيوني للمطالب لغاية الأن

 

دخل الأسرى في سجون الاحتلال، أمس يومهم الخامس عشر في الإضراب المفتوح عن الطعام، وسط تفاعل ومساندة من المواطنين، وتصاعد في الفعاليات التضامنية الدولية.

وبدأ قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أفريل، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي. ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضرابًّا جماعيًّا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة. ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض. من جهة أخرى تواصلت في خيمة الاعتصام في جنين فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام؛ حيث أقيمت ليلية أمس الأول أمسية فنية لشعراء وزجالين تضامنا مع الأسرى. 

وشهدت العديد من العواصم والمدن الأوروبية، فعاليات تضامنية مع إضراب الأسرى، فقد شاركت أعداد كبيرة في مدن وعواصم أوروبية من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية، وممثلي المؤسسات الأوروبية الصديقة والمناصرة للشعب الفلسطيني، بفعاليات التضامن مع الأسرى المضربين، بحسب "قدس برس". وشهدت برلين (ألمانيا) مؤخرًا، وقفة تضامنية مع الأسرى أمام بوابة برلين التاريخية "براندنبورغ"، بدعوة من مؤسسات فلسطينية وعربية. وانطلقت سلسلة بشرية تضامنية يوم الجمعة الماضي، حمل خلالها المتضامنون الشموع، إلى جانب الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، والرسومات المعبرة عن معاناتهم. وشهدت مدينتا مالمو ولاندسكرونا (السويد)، فعاليات تضامنية، كما وقعت عريضة تطالب المعنيين في السويد سياسيين ومؤسسات عمل، بإدانة ما يتعرّض له الأسرى من ممارسات خارج نطاق القانون، والضغط على الاحتلال للانصياع لمطالب الأسرى العادلة. وفي بروكسل (بلجيكا)، نظمت الجالية الفلسطينية وقفة تضامنية؛ دعمًا للأسرى، بمشاركة "التحالف الأوروبي لنصرة الأسرى الفلسطينين"، و"لجنة دعم الديمقراطية بتونس"، ومؤسسات أخرى. وفي مدريد (إسبانيا)، أقيم تجمع لأبناء الجالية الفلسطينية وشخصيات وفعاليات مدنية وإنسانية؛ تضامنًا مع الأسرى. وخرجت فعالية أخرى في العاصمة الفرنسية "باريس"، منددة بانتهاكات الاحتلال وداعمة لمطالب الأسرى، إلى جانب العديد من الفعاليات التي شهدتها العواصم الأوروبية دعمًا للأسرى الفلسطينيين.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي